إسرائيل: عدونا اللدود يستعد لشن هجمات على أهداف غربية لإظهار قوته

تتوقع الاستخبارات الإسرائيلية أن تسعى إيران لإظهار قوتها في الوقت الذي تسعى فيه للعودة إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015، باستخدام "وكلائها" في الشرق الأوسط لإثارة الاضطرابات.
Sputnik

كشفت الاستخبارات توقعاتها في تقرير، تمت مشاركة أجزاء منه مع صحفيين في تل أبيب هذا الأسبوع، وقالت فيه إن "العدو اللدود طهران" سيحاول إظهار نفوذه تجاه واشنطن، ربما باستخدام الجماعات المتحالفة لتنفيذ هجمات على "أهداف غربية".

روحاني: لم نشاهد أي إجراء صحيح من إدارة بايدن

وفقا للتقييم الإسرائيلي، ستهدف إيران إلى تعزيز موقفها التفاوضي من خلال خلق حالة من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط عبر حلفائها والجماعات التي تعمل بالوكالة، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".

وقال قائد عسكري إسرائيلي كبير، طلب عدم نشر اسمه: "التهديد بالوكالة في العراق واليمن هو حل غير مكلف وفعال ويمكن إنكاره لإيران، لكي تشن هجمات دون المخاطرة بالحرب".

وأضاف المسؤول:

في العام المقبل، قد تعود إيران لشن هجمات إرهابية ضد أهداف غربية حول العالم، مع الحفاظ على الغموض.

وفقا للتقديرات الإسرائيلية، تريد إيران أيضا إظهار قوتها بعد نكستين بارزتين العام الماضي هما؛ مقتل الجنرال قاسم سليماني بغارة جوية أمريكية بالقرب من بغداد، واغتيال العالم النووي الكبير محسن فخري زادة بالقرب من طهران.

تنتقد إسرائيل باستمرار خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015 (الاتفاق النووي) التي تم التفاوض عليها بين القوى العالمية وإيران، والتي فرضت وقيودا على طموحات طهران النووية مقابل حوافز اقتصادية.

انسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق في 2018 ونفذ حملة "ضغوط قصوى" ضد الجمهورية الإسلامية، وحاز على إشادة من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.

هذا الأسبوع، أكدت إدارة الرئيس جو بايدن عزمها الانضمام مرة أخرى إلى الاتفاق - ولكن بمجرد عودة طهران إلى الامتثال بالشروط.

مناقشة