ووفقا لموقع "بوابة إفريقيا الإخبارية"، فقد بدأت الجرافات اليوم الثلاثاء، بإزالة السواتر الترابية من خطوط التماس في الطريق الساحلي، تمهيدا لفتح الطريق الرابط بين سرت ومصراته.
وتأتي هذه التحركات استجابة لقرار لجنة 5+5، والتي أكدت في وقت سابق، أن اتفاق سرت ينص على البدء بإخلاء الطريق الساحلي بمسافة تسمح بمرور آمن للمواطنين، وإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من المنطقة المحددة.
وقبل تنفيذ القرار شهدت الأوساط الليبية اجتماعات متكررة، كان آخرها اجتماع نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق أحمد معيتيق، أمس الاثنين، مع الأمين العام المساعد ومنسق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ريزدن زينينغا، حيث بحثا خطوات فتح الطريق الساحلي.
وناقش المسؤولان آلية توحيد الميزانية والخطوات المتخذة لافتتاح الطريق الساحلي ودعم مجهودات لجنة 5+5 وكذلك التنسيق في المواقف الخاصة بدعم اتفاق برلين ودعم مسارات التسوية المنبثقة عليه.
وقد أشاد زينينغا بالجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل للأزمة الليبية وتعاونه المتواصل مع بعثة الأمم المتحدة.
وكانت القيادة العامة أعلنت، في وقت سابق، أنه سيتم فتح الطريق الساحلي بين المنطقتين الشرقية والغربية، فور الانتهاء من عملية إزالة الألغام.
وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي اللواء خالد المحجوب، إن عناصر من الهندسة العسكرية ستباشر مهام عملية إزالة الألغام، تمهيدًا لفتح الطريق الساحلي بين الشرق والغرب.