منذ انتهاء دراسته الجامعية بتخصص تقويم العظام سعى الخالدي إلى إيجاد وظيفة لكن لم يحالفه الحظ، ليبدأ في تطوير موهبته بعدة دورات تدريبية على مدار خمس سنوات، واستطاع عمل أطراف صناعية وأجهزة طبية أخرى تخص العظام داخل مركزه بمواد بديلة وبسيطة تكافئ تقريبًا في وظيفتها الأجهزة الطبية المصنعة في الخارج.
في مركزه المتواضع يقوم الخالدي بإعداد أجزاء من الأطراف الصناعية، وأجهزة طبية لجبر الكسور، وأجهزة تخص ذوي الاحتياجات الخاصة أو كبار السن، وتصنيعها محليًا، ويبيعها بتكلفة أقل بكثير من الأجهزة الأصلية. ويقول الخالدي لقد تلقيت دعما من بعض الجهات بتوفير بعض الحاجيات والأهل دعموني ووقفوا بجانبي وتمكنت من فتح المركز وأطلقت عليه اسم الخالدي.
الوضع المادي الصعب للمواطنين وحاجتهم لأطراف صناعية بتكاليف بسيطة، دفع الخالدي لاستخدام مواد بديلة تخفف التكاليف على المريض، ويوفر مركزه حوالي 70% من الأجهزة البديلة وصنعها عن طريق بديل لجزء من الحافظة الداخلية، موضحًا أنها عبارة عن مادة تدخل على فرن وتصب في قالب وتتشكل وفقًا له.
ويطمح الخالدي إلى تطوير قدراته ومركزه وصنع أطراف صناعية بجودة عالية وتكلفة قليلة، والاستمرار في مساعدة المواطنين المحتاجين لشراء هذه المعدات، ويطالب المؤسسات المعنية بدعم هذه المشاريع لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب الأطراف الصناعية.