وتقام جميع الانشطة الرياضية في فعاليات اليوم الرياضي هذا العام بصورة فردية فقط، مثل رياضة الجري والسباحة وركوب الدراجة، ولا يسمح بالرياضات التي تستدعي تلامسا جسديا مثل مباريات الكرة، ولا يسمح كذلك بالرياضات التي يتنافس فيها عدة فرق في مساحة محدودة، بالإضافة إلى عدم السماح بالحضور الجماهيري في أماكن ممارسة النشاطات الرياضية أثناء اليوم الرياضي، وذلك بناء على خطة إعادة فرض القيود جراء جائحة كورونا في دولة قطر، ودرءا لانتشاره وحرصا على سلامة المجتمع، بحسب ما ذكرت صحيفة "الشرق" القطرية.
وتتم جميع الأنشطة الرياضية المرتبطة باليوم الرياضي في أماكن خارجية مفتوحة في الهواء الطلق، وتمنع ممارسة الأنشطة الرياضية في الأماكن المغلقة، بالإضافة إلى عدم السماح بإقامة الفعاليات الرياضية في المدارس والأندية.
وكانت دولة قطر قد احتفلت باليوم الرياضي للدولة لأول مرة في شهر فبراير 2012، بعد صدور القرار الأميري رقم (80) لسنة 2011، بأن يكون يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير من كل عام يوما رياضيا للدولة.