وقال بالبيك في تصريح لوسائل الإعلام الروسية اليوم الأربعاء: "بوريل مستاء من أن روسيا تعتزم اتباع طريقها الخاص ولا تريد أن تؤمر من بروكسل".
وأضاف قائلا :"أعتقد أنه تم الحديث عن العقوبات الجديدة بدافع الإهانة: سياسة العقوبات تجاه روسيا لم تغير من سياسة موسكو الخارجية والداخلية. أفترض أنه في هذا الاجتماع ستصر دول البلطيق وبولندا على فرض العقوبات، لكن دول أوروبا القديمة ستعبر عن رأي أكثر توازنا".
وفي وقت سابق، أعلن بوريل إن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي سيجتمعون يوم 22 فبراير / شباط لمناقشة مسألة فرض عقوبات على روسيا.
وصرح بوريل، أمس الثلاثاء أن زيارته الأخيرة لموسكو أظهرت عدم وجود نية لدى روسيا لتحسين العلاقات مع الاتحاد، مشيرا إلى وصول العلاقات بين الجانبين إلى مفترق طرق.
ومن جانبها أكدت وزارة الخارجية الروسية، يوم الاثنين، أن تصريحات ممثل الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بعد وصوله إلى بروكسل تتناقض مع تصريحاته التي أعلن عنها في روسيا.