راديو

هل تكون السعودية طرفا في مفاوضات الملف النووي مع إيران؟

رغبة سعودية تتجدد في جلوسها إلى طاولة المفاوضات مع إيران حول البرنامج النووي. مجلس الوزراء شدد في اجتماعه الأخير على حضور الدول المتأثرة بما وصفها "التهديدات الإيرانية"، كطرف أصيل في أي مفاوضات، بحسب بيان رسمي.
Sputnik

كما طالبت الرياض المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء ما تشكله إيران من تهديد للأمن والسلم الدوليين، بحسب وصفها.

السعودية جددت الترحيب بالتزام الولايات المتحدة بالتعاون معها للدفاع عن سيادتها والتصدي للتهديدات التي تستهدفها، والتأكيد على استمرار دعمها للجهود الدبلوماسية للتوصل لحل سياسي شامل في اليمن.

في هذا الموضوع، قال الكاتب الصحفي، فالح الصغيّر، إن:

"حق السعودية ودول الخليج أن تحضر أي اجتماعات مرتبطة بالملف النووي الإيراني"، معتبرا أنها "طرف في تلك العملية".

وأشار إلى أن "الدعم الإيراني للحوثيين في اليمن يجعل أسباب السعودية أكثر واقعية بأن تشارك في أي مناقشات في هذا الخصوص إذ إنه يمس أحداث المنطقة ومرتبط بها".

وأضاف: "السعودية تطالب إيران بأن تلتزم بحسن الجوار وأن تقيم علاقات ودية لصالح الشعب الإيراني وشعوب المنطقة".

فيما قال الكاتب الصحفي، توفيق شومان، إن:

"الموقف الإيراني فيما يخص إشراك دول إقليمية في المفاوضات النووية المفترضة أمر مرفوض خاصة دول الخليج إلا ما يخص القضايا الإقليمية فقط وإبعاد أي طرف إقليمي عن المفاوضات النووية".

وأشار إلى أن "طهران تريد فتح الباب حصرا مع الدول الخليجية للتفاوض معها بدون تدخل دولي".

ولفت إلى أن "الولايات المتحدة وفرنسا ترغبان في تواجد السعودية بالمفاوضات النووية المقبلة، ولكن هناك مواقف أخرى مهمة لم يتم الغفلان عنها حتى الآن"، موضحا أنه "كلما كثر الجالسون على الطاولة كلما تعقدت الأمور.

 

مناقشة