روسيا: إنشاء سفينة عسكرية "غير عادية"

أعلن مدير صناعة السفن في روسيا إتمام إنشاء سفينة غير عادية.
Sputnik

سفينة "الأدميرال غورشكوف" تخرج إلى البحر الأبيض للتدريب القتالي
وأوضح أليكسي رحمانوف، مدير عام مؤسسة (شركة) صناعة السفن، في حديثه لتلفزيون القوات المسلحة الروسية "زفيزدا"، أن المقصود بالسفينة غير العادية فرقاطة "أدميرال غورشكوف" التي تعتبر سفينة غير عادية لأنها أول سفينة سطح كبيرة تمت صناعتها في حقبة ما بعد الحقبة السوفيتية. وفضلا عن ذلك فإنها أكثر السفن التابعة للقوات البحرية الروسية تطورا من الناحية التكنولوجية.

وقال مدير صناعة السفن إن فرقاطة "أدميرال غورشكوف"، وهي أولى سفن فئة 22350، تقدر على مكافحة سفن السطح وغواصات العدو على نحو سواء، ومهاجمة العدو على البر بسلاح الدقة العالية، والقيام بمهمة الاستطلاع ومهام كثيرة أخرى، وتستطيع أن تقطع مسافة تبلغ أربعة آلاف ميل بحري، سائرة بسرعة 14 عقدة. ويمكن أن تبلغ سرعتها القصوى 30 عقدة.

وانتهت روسيا في عام 2020 من صناعة سفينة أخرى من نفس الفئة هي فرقاطة "أدميرال كاساتونوف". وهناك سفينتان أخريان قيد الإنشاء هما فرقاطة "أدميرال غولوفكو" وفرقاطة "أدميرال إيساكوف". 

وأكد مدير صناعة السفن في روسيا وجود تصميمات لحاملة الطائرات المستقبلية، مشيرا إلى أن مشروع "لامانتين" الذي أعده أحد مكاتب تصميم السفن في روسيا الذي يحمل اسم "نيفسكي"، يتضمن إنشاء سفينة مهيأة لحمل الطائرات المقاتلة المتوفرة حاليًا ومستقبلاً. ويفترض أن تعمل حاملة الطائرات التي اقترح المهندسون الذين أنجزوا تصميمها، تسميتها بـ"لامانتين"، بالطاقة النووية.

وعبر مدير صناعة السفن عن اعتقاده بأن تنفيذ مشروع "لامانتين" الذي يتضمن إنشاء حاملة الطائرات وسفن مرافقة لها، يمكن أن يمهد لتحقيق طفرة تكنولوجية تستمر خلال ما يزيد على 10 أعوام في قطاعات عديدة بالإضافة إلى قطاع صناعة السفن، وبالأخص صناعة الطائرات وصناعة الآلات وصناعة الطاقة النووية وصناعة الأسلحة وقطاع الحديد والصلب.

مناقشة