إذ قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن قوات بلاده المنتشرة في ليبيا ستظل، وفقا للاتفاقية الأمنية والعسكرية التي أبرمت مع حكومة طرابلس، وأن تلك القوات مستمرة في تقديم التدريب والمشورة، مشيراً في نفس الوقت، إلى أن مهمة الحكومة المؤقتة في ليبيا لن تكون سهلة بسبب الوضع المعقد في البلاد، وأنه لا يمكن حل الأزمة في ليبيا من دون مشاركة تركيا، حسب تعبيره.
بيد أن الخبير في الشأن الليبي، أبو القاسم الربو، اعتبر أن "التواجد العسكري التركي في ليبيا لطالما عطل تحقيق إي إتفاق بين الليبيين، حتى تتمكن أنقرة من إنشاء ا قواعد عسكرية لها هناك".
وأوضح في حوار مع "بانوراما" أن "من شأن التواجد العسكري التركي ضمان الإستيلاء على ثروات الشعب الليبي من غاز ونفط، مؤكداً أن الحكومة الليبية القادمة ستكون مكبلة بمعاهدات عسكرية تورطت فيها ليبيا".
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي.