واجتمع المدير التنفيذي للسكك الحديدية الإيرانية، سعيد رسولي، مع نظيره الروسي، أوليغ بلازاروف، حيث درس الجانبان سبل توسيع التعاون الثنائي بين البلدين وخاصة فيما يتعلق بتنفيذ خط سكك الحديد الدولي بين الشمال والجنوب.
وعمل الجانبان على دراسة سبل إزالة العوائق أمام تنفيذ هذا المشروع وكيفية تفعيل الطريق السريع الحيوي ودور الممر "شمال جنوب" في زيادة وتسريع وتيرة نقل البضائع بين البلدان التي يمر فيها.
واستعرض الجانبان في الاجتماع الخطوات الأخيرة المتخذة بهدف تنفيذ المشروع الذي سيكون له دور اقتصادي وحيوي كبير في المنطقة.
وبحسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، فقد عقد الجانبان سلسلة اجتماعات بهدف مراجعة وتنفيذ خط السكك الحديدية الذي يربط بين الشمال والجنوب.
وشدد الجانبان على ضرورة الإسراع بتنفيذ هذا الخط نظرا لأهمية الاستراتيجية خصوصا أنه يشكل مسارا دوليا وله منعكسات اقتصادية بالنسبة لثلاث دول هي روسيا وإيران وأذربيجان.
وتمتد سكة الحديد هذه من الصين إلى الهند وباكستان ثم تصل إلى منطقة رشت شمالي إيران، وتعتبر المنطقة التي يعمل الجانبان على إنشائها بمثابة "فجوة" أخيرة بين روسيا وفنلندا في الجانب الأوروبي وبين الصين والهند وآسيا وإيران في قارة أسيا.