وعبر البعض عن دهشتهم لما يجري في السماء، سواء من خلال منشورات نصيّة، أو من خلال نشر صور ومقاطع فيديو للظاهرة التي ظنّوا أنها حدث فلكيّ نادر أو أمر كونيّ مريب تجري فصوله فوق رؤوسهم.
ومن هذه المنشورات مقطع مصوّر بُثّ على موقع يوتيوب بعنوان: "ظاهرة غريبة في سماء الإمارات.. ظاهرة تحدث كل ألف عام".
ولم يكتف بعض مستخدمي مواقع التواصل بالإعراب عن دهشتهم، بل ذهبوا إلى محاولة تقديم تفسيرات علميّة لهذه الظاهرة، مثل أن يكون ما يُشاهد في السماء هو الكوكب "أكس"، أو أنها أجسام غريبة، ومنهم من ذهب للقول إن هذه الظاهرة تحدث مرّة كلّ ألف عام.
لكن كل هذه التفسيرات والتحليلات تبدّدت بعدما تبيّن أن ما ظهر في سماء دبيّ ليس مشهدا من خيال علمي ولا علامة على نهاية العالم، بل هو مجرد عرض بصري ضوئي.
فقد أوضح المكتب الإعلامي في دبي أن صور قمري المريخ، فوبوس وديموس، عُرضت في سماء دبي، ليرى السكان المشهد نفسه الذي "يراه المسبار" في جوار المرّيخ، أثناء دورانه حوله لمدّة عام مرّيخي كامل، أي ما يعادل 687 يوماً أرضيّاً. وأوضح المكتب الإعلامي أن الهدف من هذا العرض كان "إثراء المعرفة باستخدام تكنولوجيا متطورة لأول مرة في الشرق الأوسط".
ومن المعلوم أن للمريخ قمرين، فوبوس وديموس، وأن هذا الكوكب يثير اهتماما خاصا في الأوساط العلميّة للاشتباه بأن يكون قد حوى في تاريخه أشكالاً من الحياة، وهو أقرب كواكب المجموعة الشمسيّة من الأرض، ويوجد على سطحه الآن عدد من المسبارات، أهمها المسبار الأميركي "كوريوسيتي" الذي حطّ على سطحه عام 2012.