ماكرون يدرس اتخاذ خطوة جديدة بشأن القوات الفرنسية في الساحل الأفريقي

كشفت صحيفة مغربية النقاب عن خطوة يدرس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اتخاذها بشأن قوات بلادها في الساحل الأفريقي.
Sputnik

وذكرت صحيفة "هسبريس" المغربية، مساء اليوم السبت، أن فرنسا وحليفاتها الخمس في الساحل الأفريقي سيعقدون، الأسبوع المقبل، اجتماعا لمناقشة التمرد الجهادي في المنطقة التي تمزقها نزاعات، وتبحث باريس عن دعم يتيح لها خفض عديد قواتها فيها.

إطلاق سراح بحارة أتراك... بعد هجوم دموي للقراصنة قبالة ساحل دولة إفريقية

ويعقد قادة دول الساحل الخمس، بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر، في العاصمة التشادية، نجامينا، الاثنين، لقاء سيشارك فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عبر الفيديو.

وأفادت الصحيفة بأن القمة، التي تستمر يومين، تأتي بعد عام على تعزيز فرنسا انتشارها في منطقة الساحل على أمل استعادة الزخم في المعركة التي طال أمدها، لكن رغم ما يوصف بأنها نجاحات عسكرية، لا يزال الجهاديون يسيطرون على مساحات شاسعة من الأراضي ويشنون هجمات بلا هوادة.

وأشارت إلى مقتل ستة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي، هذا العام وحده، وخسرت فرنسا خمسة جنود منذ ديسمبر/كانون الأول.

وظهر "المقاتلون الإسلاميون" في منطقة الساحل في شمال مالي، أولا في 2012، خلال تمرد قام به انفصاليون من الطوارق، لكن طغت عليهم جماعات جهادية، في وقت لاحق.

وتدخلت فرنسا لدحر المتمردين، لكن الجهاديين تفرقوا، ونقلوا حملتهم إلى وسط مالي، ثم إلى بوركينا فاسو والنيجر. وقتل آلاف الجنود والمدنيين، حسب الأمم المتحدة، بينما فر أكثر من مليوني شخص من منازلهم.

وتعزز هذه الحصيلة فكرة أن "الجهاديين" لا يمكن هزيمتهم بالوسائل العسكرية وحدها.

مناقشة