وشغل السياسي والمحامي المحنك منصب رئيس الأرجنتين من سنة 1989 حتى سنة 1999. وكان منعم عضوا في مجلس الشيوخ وقت وفاته، بحسب "رويترز".
وبدأ منعم، المحامي من أصل سوري، العمل السياسي في شبابه مع إدواردو دوهالدي، مرشحه لمنصب نائب الرئيس، وفاز بالانتخابات الرئاسية في 1989.
وخلال فترة رئاسته التي وقع فيها وقع مثيرا للجدل عن اللجان العسكرية للديكتاتورية في البلاد بين 1976 و1983، وقادة حرب العصابات، شهد الاقتصاد تحولات عميقة.
وأحدث منعم انفتاحا تجاريا كبيرا وتكثيفا لخصخصة الشركات العامة الأمر الذي عرضه على مر السنين لانتقادات شديدة من مؤيديه ومعارضيه.
وعقب إدخال إصلاحات في الدستور الأرجنتيني، في 1995، أعيد انتخابه لولاية ثانية.
وترشح منعم لآخر مرة للانتخابات الرئاسية في 2003، لكنه تخلى عن المنافسة في الجولة الثانية، ما أعطى الفوز التلقائي للمرشح نيستور كيرشنر.
ومنذ 2005، أصبح عضوا في مجلس الشيوخ ولا يظهر كثيرا في وسائل الإعلام.
وواجه منعم بعد تركه الرئاسة اتهامات جنائية بتهم فساد، خاصة بشأن تصدير الأسلحة إلى الإكوادور وكرواتيا، وصدر في عام 2019 حكما بالسجن لمدة قرابة أربع سنوات بتهمة الاختلاس.