"كل شيء وارد"... رغد صدام حسين تكشف دورها السياسي المستقبلي ورأيها بالوجود الإيراني في العراق

كشفت ابنة الرئيس العراقي، صدام حسين، في لقاء أجرته مع قناة "العربية" عن أصعب لحظة واجهت عائلتها بعد حرب العراق عام 2003.
Sputnik

وأشارت رغد صدام حسين في لقاء بث اليوم، أن العراق مر بعد "الاحتلال بمراحل صعبة جدا وفقد الكثير من الناس أحباءهم، لا نستطيع تغطية هذا الموضوع بلقاء واحد، نحتاج لسنة ونصف للحديث عن هذه النقطة".

وأضافت: "العراقيون مروا بظروف صعبة، ليس أشخاص الدولة فقط (الذين كانوا على رأس الحكم)، بل العراقيون جميعهم، العراقيون تحملوا الكثير من المآسي".

ونوهت ابنة الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، إلى أن أصعب ما مرت به عائلتها بعد حرب عام 2003 هو "مثول والدها في السجن، الذي لم يكن سهلا، لكن روحة (ذهاب) الوطن لم تكن سهلة أيضا".

وأجابت رغد صدام حسين على سؤال حول واقع العراق حاليا وهل كان أفضل في عهد والدها، قائلة: "أنا إذا قلت نعم، شهادتي مجروحة، لأنه والدي، لكنني أسمع من الكثيرين أن فترة (حكم) والدي كانت أفضل بكثير.. على الأقل الناس كانت عايشة ومؤمنة على أولادها".

وحول موضوع الحرية، قالت رغد صدام حسين، إن "الحرية تعتمد على معنى الحرية بالنسبة لحضرتك (المذيع)، إذا كنت تعني الحرية بعد الاحتلال والقضاء على الديكتاتورية، سيجاوبك العراقيون: هذه الحرية لا نريدها".

وقالت: "لما يكون بلد ثري ذو سيادة ورئيسه صدام، يجب أن يكون حسابك مختلفا، العراق هو ميزان المنطقة وبوابة المنطقة".

وأضافت: "والدي لم يكن عاشقا للحروب، ليس صحيحا، بل كان مجبرا على اتخاذ القرار أمام نفسه، وأن يتحمل مسؤوليته".

وحول الوجود الإيراني في العراق، قالت: "الإيرانيون استباحوا العراق وصار العراق بالنسبة لهم (سهل) ولا يوجد رادع حقيقي"، مشيرة إلى وجود تدخلات أخرى ليست فقط إيرانية.

وقالت رغد، حول دورها المحتمل بعد المرحلة الحالية (سياسيا) في المستقبل: "كل شيء وارد، وكله مطروح" في المستقبل.

مناقشة