وأوضح السيسي، في تصريحات خلال افتتاحه عدد من المشروعات في القطاع الصحي على مستوى الجمهورية، نقلتها صحيفة "الوطن" المصرية أن "الله سبحانه وتعالى وفق مصر في ملف كورونا أكثر من دول كثيرة، على الرغم من أن المواطنين لم يكونوا ملتزمين بصورة كاملة".
وتابع الرئيس المصري "على الرغم أننا لم نغلق البلاد، بسبب الاقتصاد ومخاطره، وقررنا عمل توازن في إدارة الأزمة".
واستمر السيسي "أود توجيه الشكر للحكومة والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، لكني أود أيضا أن أشير إلى الناس في مصر، وأقوله لهم انظروا جيدا لما حدث، وشاهدوا نتائجه".
واستدرك قائلا "نفس الكلام بالنسبة لقوائم الانتظار، وجميعها خاصة بأمراض صعبة وتحتاج لتدخلات جراحية، تصوروا لو لم نقم بإعداد قوائم الانتظار، وأُصيب 10% من 700 ألف مواطن بكورونا، كيف سيكون الوضع".
وكانت وزارة الصحة المصرية، قد أعلنت في وقت سابق عن توقعاتها بوصول موجة ثالثة لجائحة "كوفيد 19" إلى البلاد، خلال شهر أبريل/نيسان المقبل.
وقالت زايد، في مؤتمر لمنظمة الصحة العالمية: "لو سرنا بنفس نظام بداية الجائحة في مصر مثل الموجة الأولى، فبداية الارتفاع والموجة الثالثة ستكون في أبريل، وتكون الذروة في آخر أبريل وأول مايو المقبل".
وأضافت: "في الموجة الثانية، توقعنا زيادة الحالات في يناير وديسمبر، لأن هناك عدة أسباب لذلك بزيادة حالات الأمراض التنفسية، وفرص التعرض بشكل أكبر للإصابة نتيجة المكوث في المنازل لفترات طويلة".
وقالت: "الموجة الأولى في مصر كانت بداية الذروة نهاية أبريل، ومن ثم فلو كانت هناك احتمالية لزيادة عدد الحالات ستكون في أبريل المقبل مثلما حدث العام الماضي"، مشيرة إلى أن الأسبوع السابع خلال الموجتين الأولى والثانية كان يشهد ذروة الزيادة في الإصابات والوفيات.