وقال ترامب في بيان، وسط تداعيات المحاكمة الثانية لعزل الرئيس السابق، "ميتش، سياسي مرتزق، قاس ومتجهم دائما، ولا يبتسم، وإذا تمسك أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون به فلن يفوزوا مرة أخرى".
وأضاف الرئيس الأمريكي السابق،
"لا يمكن أبدا احترام الحزب الجمهوري، طالما أن قادة مثل ميتش مكونيل على رأسه".
افترق ترامب ماكونيل في الأسابيع التي أعقبت الانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر/تشرين الثاني، مع غضب ترامب من أن ماكونيل اعترف بالديمقراطي جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة وهنأه بالفوز.
واتسعت الفجوة بينهما عندما أعلن ماكونيل أمام مجلس الشيوخ، يوم السبت الماضي خلال المساءلة الثانية للرئيس الأمريكي السابق، أن "ترامب (مسؤول عمليا وأخلاقيا) عن اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير/كانون الثاني، رغم تصويته ضد إدانة الرئيس السابق".
ويحاول الاثنان دفع الحزب في اتجاهين متعاكسين، حيث يدعو زعيم الأقلية الجمهورية بمجلس الشيوخ اعتماد الحزب على التجارة وزيادة الميزانية، في حين أن ترامب، الذي لا يزال مدعوما من قبل جزء كبير من قاعدة الناخبين الجمهوريين، يدعو إلى نهج أكثر شعبوية.