القوى الغربية الكبرى تحذر إيران رسميا من خطورة إجراء تعتزم تطبيقه

حذرت القوى الأوروبية والولايات المتحدة إيران، اليوم الخميس، من أنه سيكون من "الخطر" وضع حد لعمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، مضيفة أنه على طهران العودة إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي لعام 2015.
Sputnik

وقالت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة بعد محادثات جرت في باريس إنها "متحدة في التأكيد على الطبيعة الخطيرة لقرار تقييد وصول الوكالة الدولية للطاقة الذرية" قبل الموعد النهائي الذي حدده البرلمان الإيراني في 21 فبراير/ شباط، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".

الوكالة الذرية: إيران تستعين بأجهزة طرد مركزي متقدمة في منشأة نووية تحت الأرض

وحث بيانهم إيران على النظر في "عواقب مثل هذا العمل الخطير، خاصة في هذا الوقت الذي تتجدد فيه الفرصة الدبلوماسية، مضيفين أنهم جميعًا يتشاركون في هدف عودة إيران إلى "الامتثال الكامل" للاتفاق.

قالت طهران، سابقا، إنها ترفض العودة الأمريكية إلى الاتفاق النووي من دون رفع العقوبات على البلاد"، وأن الاتفاق النووي الذي لا يشمل رفع العقوبات "لا قيمة له في الأساس بالنسبة لإيران".

أبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بأنها تخطط لتركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي المتطورة من طراز "آي آر- 2 إم" في محطة تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في نطنز، ما سيزيد من انتهاك الاتفاق النووي.

وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في تقرير للدول الأعضاء، الأربعاء: "لمحت إيران إلى أنها تخطط لتركيب سلسلتين إضافيتين من 174 جهاز طرد مركزي من طراز (آي آر- 2 إم)  في محطة تخصيب الوقود".

فيما قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، اليوم الخميس، إن السلوك الإيراني فيما يتعلق بالاتفاق النووي الموقع مع القوى الدولية في 2015، يعوق عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق.

وأضاف أن "المحادثات معقّدة بسبب سلوك إيران لطريق التصعيد بدل خفض التصعيد"، ومشيرا إلى أن إيران "تلعب بالنار".

وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الاثنين، مجددا، نية طهران الحد من تنفيذ البروتوكول الإضافي بشأن عمليات التفتيش على مواقعها النووية ابتداء من 21 فبراير/ شباط، وشددت على أن هذا الأمر يتعلق فقط بعمليات تفتيش إضافية.

مناقشة