ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" إن ليمبو عاش حياته يحاول تأجيج نار الانقسامات السياسية والاجتماعية في وطنه، كما اتهمته الصحيفة بالرجعية وازدراء أي سياسة تقدمية.
وأثار ليمبو، الحائز على وسام "الحرية" الرئاسي، غضب النقاد، عبر تاريخه الطويل من التصريحات العنصرية والمعادية للمثليين، كما أحدث ليمبو ثورة في الإذاعة الحوارية المحافظة، وأصبح النجم الأكبر والأكثر تأثيرا في الوسيلة الإعلامية في الولايات المتحدة.
وخلال السنوات القليلة الماضية، روج ليمبو لنظريات المؤامرة حول "الدولة العميقة"، دفاعا عن الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي كان يعتبره صديقا، والذي منحه وسام الحرية الرئاسي في فبراير 2020.
وحين واجه ترامب محاكمة عزله لأول مرة في مجلس الشيوخ، انبرى ليمبو للدفاع عنه يوميا، إلى جانب مهاجمته المرشح الديمقراطي آنذاك، جو بايدن، وأكد أن جريمة ترامب الوحيدة كانت "النجاح المفرط"، وأن محاولة عزله تأتي بسبب نجاحاته التي "تهدد بضرر كبير للحزب الديمقراطي".
وخلال محاكمة ترامب الثانية، اتهم ليمبو الديمقراطيين بتقديم "كذبة بغيضة" حول تورط ترامب في تمرد 6 يناير/ كانون الثاني في مبنى الكابيتول، كجزء من جهد سياسي لحرمانه من الترشح لمنصب الرئاسة مرة أخرى، ورأى ليمبو أن الديمقراطيين كانوا "خائفين بشدة" من أن يحتفظ ترامب بسلطته على الحزب الجمهوري، ولذا أرادوا "منعه من التمتع بحياة عامة".
وأعلن ليمبو في فبراير/ شباط 2020 أنه قد تم تشخيص إصابته بسرطان الرئة المتقدم. لكنه واصل تقديم برنامجه أثناء خضوعه للعلاج، وأخبر المستمعين أنه لا يزال يأمل في هزيمة المرض.