"لم نكن نعتقد أن مجنونا سيصل إلى السلطة في أمريكا ويبدأ حربا فريدة ضد إيران"،
مؤكدا أن الامتثال للقانون ليس معيبا لكن من المعيب الاستسلام أمام الغطرسة والقوة، حسب وكالة "تسنيم الإيرانية.
وأضاف: "لا نريد أن نقول للولايات المتحدة أن تتصرف بشكل غير قانوني مقابل ضغوطنا. ما نريده هو تنفيذ المعاهدة الدولية، لذلك نأمل أن يعودوا إلى القانون وأن نكون قادرين على إجراء تعاملاتنا في ظروف أفضل خاصة في القطاع التجاري، ونأمل أن تعوض الإدارة الأمريكية الحالية أخطاء الإدارة السابقة وأن تخضع للقانون".
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية، قد أكدت الجمعة الماضية، أنه "لا قيمة للاتفاق النووي بالنسبة لإيران من دون رفع العقوبات على البلاد".
وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، عباس عراقجي، في مقابلة، مع الموقع الإعلامي لقائد الثورة الإسلامية، إن "إيران ترفض العودة الأمريكية إلى الاتفاق النووي من دون رفع العقوبات على البلاد"، مشددا على أن "الاتفاق النووي الذي لا يشمل رفع العقوبات لا قيمة له في الأساس بالنسبة لإيران".
وتستقبل العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الخميس، وزيري خارجية ألمانيا وبريطانيا، لمناقشة الملف الإيراني والأمن في منطقة الشرق الأوسط، بمشاركة افتراضية من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
من جانبها، أعلنت إيران أن "مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، سيزور طهران، السبت المقبل، لإجراء محادثات فنية مع منظمة الطاقة الذرية الإيرانية حول عزم طهران وقف العمل بالبروتوكول الإضافي للاتفاق النووي".
وقال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن "الإدارة الأمريكية الحالية تنتهج سياسة الغطرسة نفسها التي اتبعتها الإدارة السابقة". وأضاف أن "بعض مسؤولي إدارة بايدن يعتقدون أنه لا يزال بإمكانهم الحصول على امتيازات عبر سياسة الضغط الأقصى على طهران".