الخارجية الصينية: على أمريكا العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني للخروج من المأزق

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون يينغ، إن الصين تؤمن دوما بأن عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الإيراني هي الطريق الصحيحة الوحيدة للخروج من المأزق.
Sputnik

أدلت هوا بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي، أمس الخميس، عندما طُلب منها التعليق على التقارير ذات الصلة بشأن القضية النووية الإيرانية، بحسب وكالة "شينخوا".

وفي معرض إشارتها إلى أن القضية النووية الإيرانية تمر بمرحلة حرجة وسط وجود الفرص والتحديات معا، دعت المتحدثة جميع الأطراف إلى تعزيز الشعور بالإلحاح، وحثت على العمل معا لتنفيذ التوافقات التي تم التوصل إليها في اجتماع وزراء الخارجية في ديسمبر الماضي، والدفع من أجل عودة غير مشروطة للولايات المتحدة إلى الاتفاق في أقرب وقت ممكن، ورفع جميع العقوبات المفروضة على إيران.

الوكالة الذرية: إيران تستعين بأجهزة طرد مركزي متقدمة في منشأة نووية تحت الأرض

وفي غضون ذلك، قالت المتحدثة إنه ينبغي على إيران استئناف تنفيذها الكامل للاتفاق.

ولفتت إلى أن الصين تدعو جميع الأطراف إلى التحلي بالهدوء وضبط النفس، والامتناع عن الإجراءات التي تؤدي إلى تفاقم التوترات، وإفساح المجال أمام الجهود الدبلوماسية.

وأوضحت هوا أن "الصين تدعم الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران في معالجة قضايا الضمانات من خلال الحوار والتشاور، وتأمل في أن تلعب جميع الأطراف المعنية دورا بناء في هذا الصدد".

أبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بأنها تخطط لتركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي المتطورة من طراز "آي آر- 2 إم" في محطة تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في نطنز، ما سيزيد من انتهاك الاتفاق النووي.

وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في تقرير للدول الأعضاء، اليوم الأربعاء، نشرته "رويترز": "لمحت إيران إلى أنها تخطط لتركيب سلسلتين إضافيتين من 174 جهاز طرد مركزي من طراز (آي آر- 2 إم)  في محطة تخصيب الوقود".

مدير وكالة الطاقة الذرية يزور إيران لمناقشة عزم طهران وقف البروتوكول الإضافي
وأضافت أن ذلك لتخصيب يورانيوم-235 إلى درجة نقاء تصل إلى خمسة في المئة، وهو ما يؤدي إلى رفع العدد الإجمالي لسلسلة أجهزة الطرد المركزي من ذات الطراز المقرر تركيبها أو التي يتم تركيبها أو التي تعمل بالفعل في المنشأة إلى ستة.

وقال تقرير للوكالة، في الأول من فبراير/ شباط، إن إيران قامت بتشغيل سلسلة ثانية من أجهزة الطرد المركزي (آي آر- إم 2) في محطة نطنز لتخصيب الوقود وكانت تقوم بتركيب اثنتين أخريين.

وينص اتفاق إيران مع القوى الكبرى على أنه لا يمكنها التخصيب إلا في محطة تخصيب الوقود باستخدام أجهزة طرد مركزي من الجيل الأول الأقل كفاءة بكثير (آي. آر-1).

مناقشة