والي جنوب كردفان: الولاية هادئة أمنيا

قال حامد البشير والي جنوب كردفان إن جميع محليات الولاية هادئة أمنيا، ولم يعد هناك أي قلاقل.
Sputnik

وبحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا"، فقد أكد الوالي هدوء الأحوال الأمنية في جميع محليات الولاية المختلفة، عقب الأحداث التي شهدتها مدينة كادقلي في الفترة الماضية وتضرر منها ما يفوق 3 آلاف إلى 4 آلاف متضرر، إضافة للخسائر في الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.

حمدوك يتسلم مبادرة "التعايش السلمي الأهلية في جنوب كردفان"

تصريحات الوالي جاءت خلال اجتماعه أمس بلجنة وقف العدائيات والتصالحات بمحلية كادقلي الكبرى التي تم تشكيلها عقب الأحداث.

وقال الوالي إن اللجنة قامت بدور مهم وفاعل من خلال تقييم الوضع والتطور في الحالة الأمنية بالولاية، مؤكدا أنه على الرغم من بعض التفلتات إلا أن عزيمة وإصرار اللجنة تجاوزت تلك التحديات.

 وأعلن البشير عن قيام مؤتمر للسلم الاجتماعي لمحلية كادقلي الكبرى بمشاركة جميع مكونات المجتمع، مؤكداً متابعته اللصيقة للمركز فيما يختص بجبر الضرر للأسر المتأثرة بالأحداث.

وطمأن الوالي مواطنيه بقرب انفراج أزمة الدقيق والوقود والتوسع في مشروع "سلعتي" لتخفيف الضغط والمعاناة عن المواطنين في الولاية.

 من جانبه قال أنجالي أبكر رئيس اللجنة إن الاجتماع مع الوالي ناقش ثلاثة موضوعات تلخصت في التقرير الموجز عن العمل الذي قامت به الآلية في الفترة من أغسطس/ آب  من العام الماضي، إلى فبراير/ شباط الجاري.

وأكد أن اللجنة منذ تكوينها أنجزت عدة ملفات منها ضبط المتفلتين، بالإضافة إلى المشاركة في حل الصراع بين دار نعيلة والغلفان بمحلية الدلنج الذي امتد لأكثر من خمسة عشر عاما.

يشار إلى أن رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، كان قد تسلم في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، المبادرة الأهلية للتعايش السلمي في ولاية جنوب كردفان، وذلك لدى لقائه بوفد المبادرة برئاسة يس محمد يس، الذي أوضح أن رئيس الوزراء اطلع خلال اللقاء على نتائج اللقاءات التي تمت في جوبا بين وفد المبادرة ورئيس الحركة الشعبية شمال القائد عبد العزيز الحلو، مؤكدا أن هذا العمل يمكن أن يسهم في تحقيق التعايش السلمي بين مكونات المجتمع في ولاية جنوب كردفان، قائلا: "لقد عاشت ولاية جنوب كردفان فترة طويلة من الحروب وآن الأوان أن تهنأ بالسلام كبقية ولايات السودان".

مناقشة