وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أكد أن ملتزمة بالجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في أفغانستان، وأن القوات الموجودة هناك لن تنسحب منه بشكل متسرع أو غير منظم، وأن أي قرار سيتم اتخاذه بالتنسيق مع الحلفاء.
ويأتي ذلك وسط ورود تقارير تتحدث عن تأجج الصراع بين الهند والصين على النفوذ في أفغانستان، ذات الموقع الاستراتيجي في وسط آسيا.
ويشير مدير مركز الباب للدراسات والمختص في الشؤن الأفغانية، إلى أن "الخلافات الأشد هي بين باكستان والولايات المتحدة، إذ لعبت إسلام أباد دوراً بإقناع طالبان بالدخول يمباحثات سلام مع الحكومة، ومارست ضغوطاً على الحركة لتقبل بذلك، رغم أن "طالبان" تسير على نحو 50% من اراضي أفغانستان".
ورأى أن "الناتو" يتخوف من تحول أفغانستان إلى دولة فوضى، في حال انسحبت قواته قبل تحقيق سلام في هذا البلد.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي.