راديو

هل تمثل منطقة سنجار عقدة صراع دولية؟

أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، يوم الجمعة، أن انقرة تحترم وحدة أراضي العراق، فيما أشار إلى أن العمليات العسكرية ضد حزب العمال الكردستاني جرت بالتنسيق مع بغداد.
Sputnik

وأشار إلى "توجيه بلاده ضربات قاصمة ضد "بي كا كا" في المناطق التي كانت المنظمة تعتبرها آمنة ولا يمكن الوصول إليها".

فهل نجحت عملية "مخلب النسر 2" في تحقيق أهدافها؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير العسكري والاستراتيجي الدكتور أحمد الشريفي:

"تحاول تركيا إضفاء الشرعية على نشاطها العسكري داخل العراق، وتستخدم حزب العمال الكردستاني كذريعة لتعزيز قدراتها ومناطق تواجدها، وهذا الخطاب فيه مجاملة، ولكن على أرض الواقع، فإن الموضوع مختلف".

وتابع الشريفي بالقول، "يتواجد حزب العمال الكردستاني في جغرافية معقدة لا تحسمها المعارك العسكرية، كما أنه حزب عابر للحدود، أي بمعنى تختلف فيه الهويات من عراقية وسورية وتركية، فلا يمكن أن يستخدم كذريعة للتوغل في دول المنطقة، كما أن الجيش التركي يتواجد في مناطق لا يتواجد فيها عناصر الحزب، مثل منطقة بعشيقة."

وأضاف الشريفي قائلاً: "عملية مخلب النسر 2 لم تكن ذات جدوى، فهي لم تُسكت حزب العمال الكردستاني، الذي بقي فاعلا ومؤثرا، ذلك أن هدف العملية فتح مسالك نحو سنجار، حيث قد تصل العمليات العسكرية التركية إلى هذه المنطقة، التي تمثل عقدة صراع بين إيران وتركيا والتحالف الدولي".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.

إعداد وتقديم: ضياء حسون

مناقشة