ووفقا لمصادر، قال شقيق الأمير هاري الأمير ويليام، إن أخيه وزوجته ميغان قد أهانا الملكة إليزيابيث بقرار تخليهم عن العائلة وابتعادهم عنها، بحسب ما ذكرت صحيفة "independent" البريطانية.
كما أعرب جميع أفراد القصر عن استغرابهم من قرار الأمير هاري وإعلانه على الملأ قرار ابتعاده عن العائلة متعذرا بعدم قدرته على الجمع بين حياته الشخصية وعمله ضمن المملكة.
وأعلن الزوجان بعد قرار انفصالهما عن العائلة الحاكمة، أنهما سيبقيان ضمن إطار المنظمة الداعمة التي أنشآها سعيا منهما لتقديم ما أمكنهم من الدعم.
وأضافت المصادر أن غياب الأمير هاري عن المملكة شكل ضغطا هائلا على أخيه الأمير ويليام، وكذلك على زوجته التي فوجئت بكمية الضغط المترتب على الحكم.
ولا تزال تأمل المملكة بحل الخلاف بين الأمير والعائلة المالكة وعودته للحكم، ولا تزال الملكة إليزابيث ترغب بعودة هاري.
والجدير بالذكر أن كلا من الأمير هاري وميغان قد فقدا ألقابهما العسكرية بعد تخليهما عن الحكم، كما أثار تنحيهما وسعيهما للاستقلال الكامل ضجة إعلامية وشعبية كبيرة.
وقد بدأ تطبيق القرار على الأمير هاري بدأ في نهاية آذار الماضي وسيتم تأكيده مع مرور عام على صدوره، كما سيفقد هاري ألقابه العسكرية من البحرية الملكية، التي كان متعلقا بها في أفغانستان.
وأما بالنسبة لميغان ماركل فستخسر رعايتها لجميع الأنشطة الخيرية التي كانت مسؤولة عنها سابقا.