السر وراء منع السعودية زراعة النخيل في الطرق والحدائق

قررت المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، منع زراعة النخيل في الطرق والحدائق بشكل نهائي.
Sputnik

كما طالبت وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة جميع الجهات الحكومية بالتنسيق معها قبل تنفيذ مشاريع تشجير الحدائق أو الطرق داخل النطاق العمراني أو خارجه والساحات الداخلية والخارجية للمنشآت الحكومية المدنية والعسكرية، بحسب صحيفة "عكاظ" السعودية.

نخيل عربي في صحراء كاليفورنيا الأمريكية
وشددت الوزارة كذلك على تلك الجهات أن تكون الأشجار والشجيرات في الأماكن العامة والطرقات والمنتزهات في جميع مناطق المملكة ملائمة لطبيعة كل منطقة للتشجير فيها، وعدم زراعة أي نوع من الأشجار لا يتفق مع بيئة المنطقة وطبيعتها.

وصدر قرار منع زراعة النخيل في الطرق والحدائق بالمملكة للوقاية من "سوسة النخيل الحمراء"، التي تعد من أخطر الآفات الحشرية التي تهاجم النخيل في السعودية وغيرها من الدول، وتم الكشف عن أول إصابة بها في المملكة عام 1987، وانتشرت بعدها في سائر دول الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتهاجم سوسة النخيل الحمراء النخيل في جميع الأعمار، ولكن بصفة خاصة النخيل الذي يقل عمره عن 20 عاما، والي يتسم بجذعه الطري وسهل الاختراق.

وأوضح مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس سعيد الغامدي لـ"عكاظ" أن الوزارة أعدت قائمة بأنواع النباتات المحلية ذات المزايا الجمالية والفوائد البيئية الملائمة للتشجير حسب الظروف المناخية لكل منطقة، بالإضافة إلى قائمة تضم أهم النباتات المحلية الملائمة لتشجير الحدائق والشوارع والساحات والأفنية والساحات ومداخل المدن.

وتابع الغامدي أن الوزارة طالبت كذلك بعدم زراعة الأنواع الدخيلة أو الضارة، مثل "الكونوكارس" و"البرسويس" و"الدفلة".

مناقشة