وقال الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، في مقابلة مع شبكة "سي.إن.إن" يوم الاثنين إن "إيران مصدر قلق لأنها مسؤولة عن أنشطة مزعزعة لاستقرار المنطقة، نحن قلقوان إزاء برنامجها الصاروخي. نحن بالتأكيد قلقون إزاء تطوري إيران سلاحا نوويا".
وأكد ستولتنبرغ أن أكثر ما يقلق الناتو هو ذلك المزيج بين قرب إيران من تطوير سلاح نووي وقدرتها على توصيله عبر بانمجها الصاروخي.
وقال "إنه مزيج بين الاقتراب من امتلاك قنبلة نووية ورأس نووي وأسلحة نووية إلى جانب صواريخ بعيدة المدى".
وأشار إلى أن الحلف يرحب بالاتفاق النووي الموقع مع طهران منذ عام 2015، ويتوقع أن يرحب الحلف أيضا بالجهود الأمريكية في محاولة إيجاد طريقة ما لتطوير أو توقيع اتفاق جديد مع إيران من شأنه فرض قيود على برنامج طهران النووي.
وقال المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، الاثنين، إن بلاده لا تسعى لامتلاك السلاح النووي، الذي وصفه بأنه "يتعارض مع المبادئ الإسلامية".
وذكر خامنئي في تصريح أورده موقعه الإلكتروني: "نحن لا نسعى للأسلحة النووية. هذا مبني على أسس وأوامر إسلامية تحظر الأسلحة التي تستخدم لقتل الناس العاديين. إن الولايات المتحدة هي التي تقتل 220 ألف شخص بالأسلحة النووية".
وقال خامنئي إن بلاده مصممة على امتلاك قدرات نووية تتناسب مع احتياجاتها، وبالتالي لن يكون حد التخصيب الإيراني 20%، وستتخذ إجراءات حيثما كان ذلك ضروريا، وقد يصل حد التخصيب إلى 60%.