وكشفت رشدي خلال استضافتها مع زوجها في برنامج "صاحبة السعادة"، أمس الاثنين 22 فبراير/شباط، والمذاع على فضائية "دي إم سي" المصرية أن السبب الأساسي في انجذابها له هو رائحته، بعد أن تعرفت عليه للمرة الأولى في مركز الإبداع.
وقالت: "كانت رائحته الجميلة حتى بعد 5 ساعات من الرقص، كما جذبني له أن هناك شبها بينه وبين تمثال "ديفيد" للفنان العالمي الراحل، مايكل أنجلو، وملامحه الرومانية".
كما أشارت علا رشدي في اللقاء إلى أن إلى أن فكرة الزواج لم تخطر على بالها دائما، موضحة أنها كانت ممثلة في ذلك الوقت، ووقعت فى حب أحمد وحاولا تقارب وجهات النظر بين الأهل لصغر عمره وأنه مازال في بداية مشواره الفني.
من جانبه، أفصح أحمد داوود لبرنامج "صاحبة السعادة" أن زوجته علا رشدي احتفظت بباقة الورد الخاصة بحفل زفافهما، وحافظت عليها حتى الأن داخل إطار خشبي.
وتابع مازحا أن كعكة الزفاف احتفظت بقطعة منها داخل صندوق، وقالت له إنهما سيتناولانها بعد مرور 10 سنوات على زواجهما.
يشار إلى أن آخر أعمال علا رشدي الفنية هو مشاركتها في بطولة مسلسل "بـ100 وش"، الذي عرض في رمصان الماضي، ويشارك فيه نيللي كريم وآسر ياسين، ومن إخراج كاملة أبو ذكري.
وكانت علا رشدي وزوجها أحمد داوود من بين الفنانين الذين أصيبوا بفيروس "كورونا" المستجد، بعد حضورهما مهرجان الجونة السينمائي العام الماضي، وشفيا منه.