هذا ما قاله قسطنطين غافريلوف رئيس الوفد الروسي بمحادثات فيينا حول الأمن العسكري ومراقبة التسلح، متوقعاً الانتهاء من إجراءات انسحاب بلاده من الاتفاقية بحلول الصيف، ومحذراً من أن تأخر واشنطن بالإبلاغ عن العودة للمعاهدة قبل حلول الموعد سوف تخطر روسيا هنغاريا وكندا، بصفتهما دولتي الإيداع للمعاهدة، بانسحابها منها.
أستاذ العلوم السياسية في جامعة سيفاستوبل والخبير بالشأن الاستراتيجي الدكتور عمار قناة يقول:
"هذه الاتفاقية بالذات مرتبطة بالوضع الدولي بالكامل وبموقف الإدارة الأمريكية الجديدة، وهي تصب في مصالح الطرفين لكن نرى ان الولايات المتحدة تحاول المماطلة لتحقيق مكاسب في مناطق أخرى أو تحسين الوضع التفاوضي".
وأضاف قناة "الأوروبيون ينصاعون للقرار السياسي الأمريكي ورأينا هناك مجازفات اقتصادية على حساب المصالح الاوروبية لتمرير المصالح الأمريكية الاستراتيجية كما هو الحال مع مشروع "السيل الشمالي" والملف الأوكراني لذا لا نرى أي دور فاعل لأوروبا في هذا الملف وغيره من الملفات كونها لم تتحرر من العباءة الأمريكية، بالنهاية احتمالية خروج موسكو من الاتفاقية أكثر من البقاء وهذا يعتمد على الموقف الأمريكي".
التفاصيل في التسجيل الصوتي...
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم