مجلس التعاون الخليجي يوجه "طلبا أخيرا" بشأن نووي إيران

دعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف فلاح الحجرف، اليوم الثلاثاء 23 فبراير/شباط، إلى أن يكون المجلس طرفا في أي حوار حول أمن المنطقة.
Sputnik

وطالب الحجرف، خلال لقائه، سفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى الرياض، بضرورة مشاركة مجلس التعاون في أية مفاوضات بالملف النووي الإيراني، داعيا إيران إلى "التخلي عن سلوكها بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول والتوقف عن زعزعة الأمن والاستقرار من خلال دعم الجماعات الإرهابية".

وشدد على "ضرورة أن يمارس الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي الضغط على ميليشيات الحوثي للانخراط في العملية السلمية ووقف الهجوم على مأرب، فضلا عن وقف استهداف المدنيين والاعتداءات بالصواريخ والمسيرات على السعودية".

​وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، يوم الجمعة الماضي، أن واشنطن ستواصل إقناع الدول بالعدول عن بيع أسلحة لإيران. وقال برايس، "بغض النظر عن شكل عقوبات الأمم المتحدة على إيران، سنواصل استخدام سلطاتنا لإقناع الدول الأخرى بالعدول عن بيع أسلحة لإيران".

كما ألغت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء الخميس الماضي، إعلان الرئيس السابق دونالد ترامب، إعادة فرض كل عقوبات الأمم المتحدة على إيران. وأبلغ ريتشارد ميلز، القائم بعمل السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، مجلس الأمن الدولي، بأن بلاده سحبت تأكيد إدارة الرئيس ترامب، بإعادة فرض كل عقوبات الأمم المتحدة على إيران في سبتمبر/أيلول 2000.

وفي وقت سابق، أبلغ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بأن الولايات المتحدة مستعدة للتفاوض مع إيران، بشأن عودة البلدين للالتزام بالاتفاق النووي الموقع عام 2015، فيما أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، أن الولايات المتحدة لا تخطط لرفع العقوبات المفروضة على إيران قبل الانضمام لمحادثات مع أوروبا بشأن البرنامج النووي.

مناقشة