الصحة اليمنية ترفع جاهزيتها لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد

وجهت الصحة اليمنية، يوم الثلاثاء، كافة مرافقها في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، برفع الجاهزية لمواجهة الموجة الثانية من تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، وذلك بعد تزايد عدد الاصابات المسجلة.
Sputnik

القاهرة - سبوتنيك. وقال وزير الصحة اليمني، قاسم بحيبح، في تعميم وجهه لمدراء عموم مكاتب الصحة في المحافظات، اطلعت عليه وكالة "سبوتنيك": "نظرا للتزايد الملحوظ في عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد خلال الأيام الماضية في عدد من المحافظات، يتم رفع الجاهزية في كافة المرافق الصحية ومراكز العزل".

الحوثي يعلق على إعلان سفير بريطانيا المساهمة في لقاحات لليمن ضد "كورونا"

وأكد "أهمية التوعية المجتمعية بضرورة الإجراءات الوقائية للعزل وكيفية الوقاية من الإصابة بالمرض، واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع انتشار العدوى داخل المستشفيات والإدارات الطبية، وعزل الحالات المشتبهة عن باقي الحالات بمراكز العزل".

وشدد على "الإبلاغ بالحالات المؤكدة والتقصي الوبائي والاستجابة السريعة لمسح الحالات المخالطة، والتواصل المستمر مع عمليات وزارة الصجة بمستجدات الوضع الوبائي لكوفيد- 19، وتقييم وضع مراكز العزل والمختبرات المركزية ووحدات الـ (بي سي آر)".

في السياق، أعلنت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء كورونا المستجد "كوفيد -19"، عبر حسابها على "تويتر"، "ارتفاع حصيلة الإصابات المؤكدة (في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية) إلى 2187 حالة، منها 620 وفاة و1432 تعافي، بعد تسجيل 11 إصابة جديدة في محافظات حضرموت (شرقي اليمن)، وتعز (جنوب غربي البلاد)، ولحج (جنوب).

والأحد الماضي، أعلن وزير الصحة اليمني، أن بلاده تتوقع الحصول على 12 مليون جرعة لقاح ضد فيروس كورونا المستجد، خلال العام الجاري، تكفي لنحو 6 ملايين شخص.

وقال إن "أولى دفعات لقاح كورونا ستصل اليمن مع بداية الربع الثاني من العام الجاري تشمل حوالي مليونين و316 ألف جرعة (عبر مبادرة كوفاكس)، كافية لتطعيم أكثر من مليون يمني".

وأضاف أنه "تم التقدم من خلال منظمة الصحة العالمية بمشروع إلى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتمويل كلفة لقاح تغطي 50% إضافية من السكان للوصول إلى نسبة تغطية 70% على الأقل من السكان".

ويعاني النظام الصحي في اليمن من تدهور حاد جراء الصراع المستمر في البلاد منذ العام 2015، إذ تقدر منظمات دولية أنه لم يعُد يعمل سوى نصف المرافق الصحية، التي تعاني هي الأخرى نقصا حادا في الأدوية والمعدات والكادر.

مناقشة