مساعدة حاكم نيويورك السابقة تكشف تفاصيل جديدة بشأن "تحرشه" بها

كشفت ليندسي بويلان، المساعدة السابقة لحاكم ولاية نيويورك أندرو كومو، تفاصيل تتعلق بقضية التحرش الجنسي الذي تعرضت له من قبل كومو والمضايقات واسعة النطاق أثناء عملها لديه، بما في ذلك العديد من التعليقات غير اللائقة أمام الآخرين، والقيام بتقبيلها على شفتيها خلال تواجدهما لوحدهما.
Sputnik

وزعمت مساعدة كومو السابقة، ليندسي بويلان، أيضا أن حاكم نيويورك قال لها ذات مرة بعد عودتهما من حدث في غرب نيويورك على متن طائرته في أكتوبر/ تشرين الأول 2017، "لنلعب بوكر التعري"، وفقا لما نقلته صحيفة "ذي غارديان" البريطانية.

وكتبت بويلان في مقال نشر، يوم أمس الأربعاء، على موقع "ميديوم" الإلكتروني: "أنها مضطرة لسرد قصتها لأنه لا ينبغي لأي امرأة أن تشعر بأنها مجبرة على إخفاء تجاربها في التخويف والمضايقة والإذلال في مكان العمل، ليس من قبل الحاكم أو أي شخص آخر".

بويلان، التي أصبحت الآن مرشحة لمنصب رئيسة منطقة مانهاتن في مدينة نيويورك، عملت في إدارة أندرو كومو من 2015 إلى 2018 كنائبة لسكرتير التنمية الاقتصادية، ومستشارة خاصة للحاكم.

اتهام مرشح سابق للرئاسة الفرنسية بالتحرش الجنسي

وكانت قد غردت في ديسمبر بأن كومو تحرش بها جنسيا "لسنوات"، لكن حاكم نيويورك الديمقراطي للفترة الثالثة، نفى الادعاء وقال إنه "غير صحيح"، ولم يدخل في التفاصيل حينذاك.

ولفتت بويلان في مقالها، إلى أن مشاكلها مع كومو بدأت بعد لقائهما الأول، خلال حدث في مانهاتن في يناير 2016. وقالت: "سرعان ما أبلغني رئيسي أن الحاكم كان معجبا بي".

وأضافت أنها اشتكت لأصدقائها مع مرور الوقت، من أن كومو "سيبذل قصارى جهده ليلمس جسدها".

وكتبت بويلان " أن كومو كان جالسا في مواجهتي، وكنا متقاربين كثيرا لدرجت أن ركبتيه كادتا تلامسان ركبتي، وكان مساعده الصحفي على يميني ورجل شرطة خلفنا".
وأضافت أنها وبعد أن أدلى بتعليقه، ردت بسخرية: "هذا بالضبط ما كنت أفكر فيه".

وأكدت أن مخاوفها تفاقمت بعد ذلك، قائلة: "كنت أذهب إلى العمل كل يوم وأنا أشعر بالغثيان"، إلى أن تقدمت باستقالتها في سبتمبر 2018.

وقد نفى مكتب كومو هذه المزاعم الأخيرة، وقالت السكرتيرة الصحفية كيتلين جيروارد، في بيان: "كما قلنا من قبل، فإن مزاعم السيدة بويلان بشأن السلوك غير اللائق هي ببساطة كاذبة".

ويواجه حاكم ولاية نيويورك، عاصفة من الانتقادات منذ الكشف عن أن مساعديه أخفوا بيانات حول وفيات دور رعاية المسنين، خوفا من التداعيات السياسية.

مناقشة