ووفقا لـ"رويترز"، جاء في بيان التلفزيون الرسمي في ميانمار، أن مو تون "خان بلاده وتحدث تحت منظمة غير رسمية لا تمثل الدولة وأساء استخدام سلطته ومسؤولياته كسفير".
وكانت المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ميانمار، كريستين شرانير بورغينير، قد دعت أمس الجمعة، دول العالم إلى عدم الاعتراف بشرعية السلطات العسكرية في ميانمار؛ مشدد على أن "الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية" هي من فازت في الانتخابات الأخيرة.
ونفذ الجيش في ميانمار، في الأول من فبراير 2021، انقلابا عسكريا، ردا على انتخابات اعتبرها مزورة، واعتقل كلا من رئيس البلاد، وين مينت، ومستشارة الدولة أونغ سان سو تشي، ومسؤولين كبار آخرين بمداهمات جرت صباح الأول من فبراير الجاري.
وجاء الانقلاب بعد أيام من توتر متزايد بين الحكومة المدنية والجيش الذي هدد قبل أيام بـ "اتخاذ إجراء" حيال انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر العام الماضي، التي أسفرت عن فوز ساحق لحزب "الرابطة الوطنيّة من أجل الديموقراطيّة" الحاكم بقيادة أونغ سان سو تشي، قائلا إنها كانت مزورة.