قطر توجه رسالة حاسمة إلى فرنسا وألمانيا وبريطانيا بشأن الاتفاق النووي الإيراني

وجهت قطر رسالة حاسمة إلى فرنسا وألمانيا وبريطانيا بشأن الاتفاق النووي الإيراني، مشيرة إلى استعدادها الدائم للعمل البناء ودعم كافة الجهود التي تصب في صالح استقرار المنطقة والأمن والسلم الدوليين.
Sputnik

وبحسب بيان الخارجية القطرية، جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في مكتبه بالدوحة مع سفراء بريطانيا جوناثان ويلكس، وفرنسا فرانك جيلي، وألمانيا كلاوديوس فيشباخ، لدى بلاده وهم ممثلو الدول الأوروبية أطراف الاتفاق.

جون بولتون: عودة بايدن للاتفاق النووي ستكون كارثية على الشرق الأوسط
وجرى خلال الاجتماع، بحسب البيان، "مناقشة آخر تطورات إعادة المسار الدبلوماسي وتفعيل الحوار فيما يتعلق بالاتفاق".

كما تناول "تنفيذ كافة الأطراف لالتزاماتهم المنصوص عليها في الاتفاق بين مجموعة (5+1) وإيران".

ونقل البيان عن آل ثاني تأكيده على "عمل بلاده الدؤوب في هذا الاتجاه وموقفها الثابت المشجع على الدبلوماسية والحوار بين أطراف الاتفاق النووي مع إيران".

وشدد آل ثاني، على "استعداد قطر الدائم للعمل البناء ودعم كافة الجهود التي تصب في صالح استقرار المنطقة والأمن والسلم الدوليين".

ودخلت الدوحة على خط الوساطة بين الولايات المتحدة وإيران في محاولة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين في قضايا بينها الاتفاق النووي.

ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن المسؤولين القطريين، قولهم إن "الدوحة تحاول تسهيل الحوار بين الولايات المتحدة وإيران، وتدعو الجانبين إلى العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 وتخفيف التوترات".

وأشار الموقع الأمريكي إلى أنه "على عكس عام 2012، يعرف الكثيرون في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن نظراءهم الإيرانيين وكيفية الاتصال بهم، لذلك قد لا تكون التسهيلات القطرية ضرورية".

وأكد "أكسيوس" أن "سلطنة عمان كانت هي من لعب هذا الدور بين عامي 2012- 2013، وسهلت المحادثات السرية بين طهران وواشنطن، التي مهدت الطريق للاتفاق النووي لعام 2015"، موضحا أن القطريين يريدون أن يلعبوا هذا الدور هذه المرة.

مناقشة