راديو

هل تتمكن الحكومة السورية من السيطرة على تفشي الجريمة والفساد

انتهت الحرب في سوريا وتعود تدريجيا الحياة ولو ببطء إلى طبيعتها، لكن التحديات كبيرة جدا أمام الدولة وأمام المواطنين على حد سواء، فانعكاسات هذه السنوات القاسية ترك الأثر الكبير على أفراد المجتمع السوري ولذكرها نحتاج إلى ساعات.
Sputnik

أكبر هذه التحديات التي تواجهها سوريا هي الحصار الاقتصادي الجائر الذي يتسبب بغلاء فاحش للأسعار وهبوط في العملة، هذه التغييرات نلاحظها على تدني مستوى المعيشة للمواطنين، وانتشار الجريمة والفساد، وهذا تحد أكبر للجهات الأمنية فحرب الدولة على الفساد والجريمة يفتح أمامها جبهة أخرى. ويمكن أن يبطئ من عملية إحلال الأمن وضمان التأهيل لمؤسسات المجتمع.

كما نرى في بعض المحافظات انفلاتا أمنيا نظرا لتجاورها مع أماكن تقع تحت سيطرة المجموعات الإرهابية وتنتشر السرقات والاغتيالات والخطف والابتزاز، يكشف بعضها والبعض الآخر يفر من المناطق التي تسيطر عليها الدولة ويفلت من العقاب.

ظهرت بعض الحالات حين يقوم المواطنون بأنفسهم بالبحث عن الفاعلين والتشهير بهم في الساحات العامة وبعضهم يسلمهم للقوى الأمنية. فهل هذا أصبح سلوك عام أم أنه حوادث فردية لا يمكن تعميمها على المجتمع السوري.

عن هذه الظاهرة يقول المحلل السياسي والباحث الاجتماعي محمود صالح، إنها قليلة جدا وأن المحاكم والمؤسسات التنفيذية للقوانين تعمل بشكل طبيعي في الأماكن التي تسيطر عليها الدولة السورية.

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق

مناقشة