إسرائيل توسع نطاق البحث عن السفينة المتسببة في تسرب نفطي لوث شواطئها

وسعت إسرائيل بحثها، اليوم الأحد 28 فبراير/شباط، عن السفينة المتسببة في تسرب نفطي، أدى إلى تلوث شواطئها، وذلك بعدما استبعد المحققون إحدى الناقلات المشتبه فيها.
Sputnik

وذكر موقع "Decan herald" عن قيام فريق إسرائيلي، بالتنسيق مع السلطات اليونانية، بتفتيش مفاجئ للناقلة منيرفا هيلين أثناء رسوها في ميناء بيريه بأثينا. وقالت وزارة حماية البيئة الإسرائيلية إن السفينة لم تعد موضع اشتباه في التسرب النفطي.

ونفت الشركة المشغلة للناقلة منيرفا هيلين أي صلة لها بالتسرب.

وركز التحقيق الإسرائيلي على سفينة مجهولة مرت على بعد نحو 50 كيلومترا من الساحل في 11 فبراير/شباط، باعتبارها مصدر ما تصفه جماعات المحافظة على البيئة بأنه كارثة بيئية قد يستغرق محو آثارها أعواما.

وبينما يواصل آلاف المتطوعين والجنود تنظيف شواطئ البلاد من كتل القطران الأسود اللزج وإنقاذ الحياة البحرية، أكدت إسرائيل تصميمها على معرفة المسؤولين عن الأمر.

وشمل التحقيق الأولي لوزارة البيئة الذي تتعاون فيه مع وكالات أوروبية 10 سفن، لكن تم استبعاد عدد منها لاحقا، وقالت الوزارة إنها وسعت البحث ليشمل عشرات السفن.

وقالت وزيرة حماية البيئة جيلا جمليئيل "هناك مصدر للتسرب النفطي. لن نتغاضى عن الجريمة البيئية وسنتخذ كل إجراء ممكن لتحديد الجاني".

مناقشة