تقرير عبري: الغارات على دمشق جاءت ردا على تفجير السفينة الإسرائيلية

قال تقرير عبري، إن الغارات التي تعرضت لها العاصمة السورية دمشق، مساء اليوم الأحد، جاءت ردا على تفجير سفينة إسرائيلية في خليج عمان، تُتهم إيران بالضلوع فيه.
Sputnik

جاء ذلك وفق ما أفادت به هيئة البث الرسمية (قناة "كان")، عقب إعلان سوري بتصدي منصات الدفاع الجوي السوري لأهداف معادية في سماء جنوب العاصمة دمشق.

وقالت هيئة البث إن: "الهجوم المنسوب لإسرائيل في دمشق، هو رد على تفجير السفينة على يد إيران"، مضيفة أن ""الأهداف التي تم مهاجمتها إيرانية"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وفي وقت سابق نقلت القناة عن مسؤول أمني لم تسمه: "ليس هناك مفر من رد إسرائيلي على استهداف السفينة".

وكان مصدر أمني رفيع المستوى، أكد  لـ"سبوتنيك"، مساء اليوم الأحد، بأن الدفاعات الجوية السورية تتصدى في هذه الأثناء لصواريخ أطلقتها طائرات إسرئيلية من فوق الأراضي المحتلة في الجولان.

وأضاف المصدر أن صواريخ الدفاع الجوي السوري أسقطت معظم الصواريخ المعادية قبل وصولها إلى أهدافها.

من جهته، قال مصدر عسكري سوري إن "العدو الإسرائيلي نفذ عدوانا جويا في تمام الساعة 10:16 من مساء اليوم، من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض الأهداف في محيط دمشق، وأضاف المصدر:

وأمس السبت، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، إن "تقييمه المبدئي" هو أن إيران مسؤولة عن الانفجار الذي استهدف السفينة التي أبحرت إلى دبي بعد ذلك لفحص حالتها.

ونقلت قناة "كان" عن مسؤولين إسرائيليين، أن تقديرات أجهزة الأمن تشير إلى أن الحديث يدور عن عمل انتقامي إيراني.

ولفتت إلى تصاعد الدعوات داخل منظومة الأمن الإسرائيلية التي تطالب برد عسكري إسرائيلي على إيران، لافتة إلى أن "جلسة أمنية ستعقد غدا (اليوم) الأحد، لبحث هذا الخيار".

وأرسلت إسرائيل فريق تحقيق أمني إلى الإمارات، لفحص السفينة الإسرائيلية التي تعرضت الخميس الماضي لانفجار في خليج عمان.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن فريق تحقيق إسرائيل سافر إلى دبي حيث ترسو السفينة "هيليوس راي" التي يملكها رجل الأعمال الإسرائيلي "رامي أونغر".

وكانت السفينة في طريقها من ميناء الدمام شرقي السعودية إلى سنغافورة إلا أنها تعرضت قبالة السواحل العمانية لانفجار لا يعرف مصدره أدى إلى تضرر جسد السفينة دون وقوع إصابات بين طاقمها.

مناقشة