وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان في بيان، إن عمليات القتل يوم الأحد تمثل تصعيدا لحملة القمع المستمرة ضد المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية منذ انقلاب 1 فبراير".
ووعد مستشار الأمن القومي الأمريكي باتخاذ إجراءات إضافية ضد المسؤولين عن اندلاع العنف الأخير وانقلاب ميانمار.
كما أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن بلاده تدين العنف البغيض الذي تمارسه قوات الأمن في ميانمار ضد شعبها.
وأشار بلينكن إلى أن الولايات المتحدة ستواصل تعزيز المساءلة لأولئك المسؤولين. مضيفا أنه أمريكا تقف بحزم مع شعب ميانمار الشجاع.
كان 17 شخصا على الأقل، قتلوا يوم الأحد، في ميانمار خلال اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في احتجاجات ضد الانقلاب العسكري الأخير.
نزل عشرات الآلاف من الأشخاص إلى الشوارع في مدن عدة في أنحاء ميانمار، الأحد، مع دخول المظاهرات الجماهيرية ضد الانقلاب العسكري الذي وقع في الأول من فبراير/ شباط، أسبوعه الرابع.
وبعد سلسلة من الاحتجاجات الهادئة، بدا أن التوترات بين المتظاهرين والشرطة آخذة في التصاعد، خلال الأيام القليلة الماضية، مع تحول ضباط إنفاذ القانون إلى تكتيكات أكثر وحشية.
في الأول من فبراير، أطاح جيش ميانمار بالحكومة وأعلن حالة الطوارئ لمدة عام، قبل ساعات من انعقاد البرلمان المنتخب حديثا. تم اعتقال مستشارة الدولة، أونغ سان سو كي، والرئيس وين مينت، إلى جانب مسؤولين كبار آخرين اتهمهم الجيش بتزوير الانتخابات.