شنقريحة: أمن الجزائر سبب وجود الجيش الوطني حتى تظل بلادنا مصانة

أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري، الفريق السعيد شنقريحة، اليوم الاثنين، أن أمن الجزائر وصيانة وتمتين ركائز استقرارها، هي علة وجود الجيش الوطني الشعبي، وركنه الركين حتى تظل الجزائر مصانة، وقرارها سيد.
Sputnik

وأشرف شنقريحة على مراسم افتتاح أشغال الملتقى الوطني في المدرسة العليا للعتاد في الناحية العسكرية الأولى، تحت عنوان "الحفاظ على الجاهزية التقنوعملياتية للعتاد والتجهيزات في الجيش الوطني الشعبي- تقييم وآفاق"، وفقا لما نقلته جريدة "الشروق" الجزائرية.

وافتتح شنقريحة الملتقى بكلمة، قال فيها: "إن أمن الجزائر وصيانة وتمتين ركائز استقرارها، هي علة وجود الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، وهي بالتالي تمثل ركنه الركين، الذي تستند إليه كافة الجهود التطويرية، التي يصبو إلى بلوغ منتهاها، حتى تظل الجزائر مصانة، وهامتها مرفوعة، وقرارها سيد، ويظل أبناؤها الأوفياء، جديرين بحمل رسالة ثورة أول نوفمبر المجيدة، وقادرين على حفظ قيمه الخالدة والنبيلة".

وأضاف: "تأكدوا أني على يقين تام، بأنكم وأنتم تؤدون واجبكم المهني، سواء على المستوى المركزي أو على الصعيد الجهوي، بل على مستوى جميع وحدات قوام المعركة، فإنكم تدركون مدى أهمية الخدمات الجليلة التي تقدمونها باستمرار لبلادكم، رفقة زملائكم بمختلف الأسلحة والقوات، في مجال تعزيز مستلزمات دفاعها الوطني".

وأكد الفريق "أن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، تولي عناية فائقة للمديرية المركزية للعتاد، وتصبو من وراء ذلك، إلى توفير كافة الظروف المناسبة، والعوامل المواتية، ووضع الركائز الأساسية، للرفع المستمر من جاهزية قواتنا المسلحة".

وزير جزائري: حملات هيستيرية تستهدف الجيش والرئاسة

وأوضح شنقريحة: "منذ أن حظي بثقة الرئيس تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، وعيّنه على رأس أركان الجيش الوطني الشعبي، على متابعة ودعم كافة مؤسساته وهياكله، وإيمانا منه بأهمية هذا السلاح الحساس، فقد حرص على معاينة الخطوات النوعية التي يتم قطعها بإصرار كبير نحو تحويل التكنولوجيا ذات المرامي العسكرية والعمل على تطويعها، بشكل يضمن تجديد العتاد العسكري وعصرنته، والارتقاء بمسار الإسناد التقني، واللوجيستيكي إلى مداه المأمول، هذا إضافة إلى التكوين العلمي والتقني، المتعدد المستويات للإطارات والمستخدمين".

وأضاف: "فكل هذه الإنجازات المعتبرة، يحق لسلاح العتاد أن يفتخر بها، والتي يعود الفضل في بلوغها بالتأكيد، إلى الرجال العاملين بوطنية خالصة، وبصدق وتفاني وفي صمت، لاسيما في مجال تجديد العتاد وتطوير الوسائل العسكرية الكبرى، بشكل يسمح بالارتقاء بالقدرات التكتيكية والعملياتية لوحدات قوام المعركة البرية، والتحكم في التكنولوجيات الحديثة، وهي كلها شواهد بارزة دالة على الخطوات العديدة والمديدة، التي ما فتئ يقطعها الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، وفقا لرؤية سديدة ومتبصرة، تعمل على إضفاء صفة التكامل على جهود كافة مكونات قواتنا المسلحة".

مناقشة