وداهمت الشرطة الإسبانية، صباح الاثنين، مقر نادي برشلونة وأوضحت أنها تنفذ إجراءات بحث ومصادرة واعتقالات، ضمن عملية مكافحة الجرائم الاقتصادية داخل مقر وملعب الفريق الكتالوني.
وأفادت العديد من التقارير الصحفية الإسبانية أنه تم إلقاء القبض على بارتوميو رئيس برشلونة السابق، بالإضافة إلى أوسكار جراو المدير العام السابق للنادي وجوميز بونتيفي محامي النادي السابق في إطار قضية مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار النادي الكتالوني في بيانه الذي أصدره على موقعه الرسمي، إلى أن برشلونة قدمت تعاونها الكامل للسلطات القضائية والشرطة لتوضيح الحقائق التي هي موضوع هذا التحقيق.
وأضاف البيان: "المعلومات والوثائق التي طلبتها الشرطة القضائية قد اقتصرت بشكل صارم على الوقائع المتعلقة بهذه القضية".
وأعرب نادي برشلونة في ختام بيانه عن احترامه البالغ للإجراءات القضائية الجارية، مع الاحتفاظ بقرينة البراءة للأشخاص الذين تضرروا من إجراءات التحقيق.
وتحفظت الشرطة على عدد كبير من المستندات المرتبطة بقضية فساد تحقق فيها الشرطة الإسبانية.
وكانت وسائل إعلام إسبانية قد قالت إن تلك العملية مرتبطة بالقضية المعروفة باسم "بارساغيت"، التي اندلعت العام الماضي، والتي تم اتهام مسؤولين في النادي بشن حملة تشهير ضد لاعبين حاليين وسابقين، لانتقادهم النادي الكتالوني ورئيسه آنذاك، بارتوميو.