راديو

بايدن يهدد الصين تحت ذرائع حماية حقوق الإنسان... ما هو رد بكين المنتظر

تعود واشنطن تدريجياً إلى سياستها التقليدية ضد الصين مع بدء الرئيس الجديد جو بايدن تفعيل السياسة الخارجية للولايات المتحدة لكن بأساليب جديدة.
Sputnik

تبدو بكين وواشنطن أقرب إلى المواجهة من المصالحة أكثر من أي وقت مضى إذ وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن تحذيرات بأن "الصين ستدفع الثمن جراء انتهاكاتها لحقوق الإنسان في تعاملها مع الأقليات المسلمة في منطقة شينجيانغ في أقصى الغرب" وأن بلاده ستؤكد مجددا على دورها العالمي في الدفاع عن حقوق الإنسان، مضيفا أنه سيعمل مع المجتمع الدولي على حمل الصين على حماية تلك الحقوق.

الكاتب والمحلل السياسي والخبير بالشأن غسان يوسف يرى أن:

أمريكا توجه ضربة جديدة للصين

"تهديدات بايدن تندرج في السياسة الأمريكية ولاتختلف عن سياسة ترامب نتيجة التخوف من الصعود الصيني في الاقتصاد والتسلح. بكين لديها مشاكل كبيرة مع واشنطن في بحر الصين الجنوبي وفي تايوان وهونكونغ التي تعتبرها واشنطن واحة للديمقراطية عكس الصين التي يحكمها الحزب الشيوعي. الصين تنظر إلى ماتقوم به الولايات المتحدة على أنه تهديد للأمن القومي الصيني تملك ماتدين به الولايات المتحدة ومعها الغرب".

وأردف يوسف: "ذريعة حقوق الإنسان تستخدمها أمريكا للتدخل في شؤون أي بلد في العالم وليس الصين فقط، لن تنجح الولايات المتحدة في إستخدام هذه الذرائع، والصين أعلنت أنها سوف تقدم إدانات لإنتهاك حقوق الإنسان من قبل الولايات المتحدة لديها سجل كبير في إنتهاك حقوق الإنسان. لن تصل الصين والولايات المتحدة إلى طريق مسدودة لأن الصين باتت قوة لايستهان بها وأن الولايات المتحدة تحتاج إلى الصين خاصة المواد الدقيقة والخام المستخدمة في المجال التكنولوجي. البلدان يحتاجان لبعضهما البعض وجو بايدن سوف يخفض التصعيد مع الصين لأنه يعي ذلك بدقة".

التفاصيل في التسجيل الصوتي...

إعداد وتقديم: نواف إبراهيم

مناقشة