راديو

أكاديمي: الولايات المتحدة الأمريكية والغرب يعانون من روسفوبيا

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أن واشنطن لا تنوي إعادة ضبط العلاقات مع موسكو. وجاء في بيان للإدارة "هدفنا هو أن تكون لدينا علاقة يمكن التنبؤ بها ومستقرة مع روسيا
Sputnik

"إن أفعالنا وأفعال شركائنا يجب أن تفرض بوضوح المسؤولية على روسيا عندما تتجاوز الحدود التي تقبلها وتحترمها الدول الأخرى". وفي هذا السياق فرضت واشنطن والاتحاد الأوروبي عقوبات على مسؤولين بارزين في الحكومة الروسية، فهل ستلقى هذه العقوبات ردا من الجانب الروسي.

الدكتور عماد الدين الحمروني أستاذ محاضر في أكاديمية العلوم السياسية في باريس، يقول لإذاعة "سبوتنيك":

"لا داعي للقلق"... موسكو تعلن أنها سترد على العقوبات الأمريكية

"لم تكن هذه الضغوط مستبعدة مع وصول السيد بايدن إلى البيت الأبيض، وأيضاً الحملة الأوروبية القوية سياسيا وإعلاميا ضد روسيا وكأننا نعيش "روسيا فوبيا"، ونحن هنا في فرنسا نشهد هذه الحملة ضد الدولة الروسية وضد الرئيس بوتين. هذا ياتي جراء القلق الأمريكي والأوروبي من التقدم الروسي، روسيا كدولة استعادت قدرتها على التأثير الكبيبر في القضايا الدولية وهذا مقلق لهم، وكما قالت المتحدثة بإسم الخارجية الروسية ماريا زخاورفا بأن واشنطن وبروكسيل يحاولون صرف الأنظار عن أزماتهم الداخلية نحو روسيا".

وأضاف الحمروني: "تستطيع روسيا الرد على خصومها في ملفات أوروبا الشرقية وأوكرانيا وأرمينيا والقضايا المهمة في آسيا وغرب آسيا، وروسيا اليوم رقم مهم في ملفات دولية أخرى كثيرة، الولايات المتحدة والدول الأوروبية لا يمكنهم التفاوض مع القوى الإقليمية إلا بوجود الروسي، لذا نلاحظ الهجمة الأوروبية الأمريكية الغربية محاولة لتحجيم الدور الروسي في كثير من القضايا العالمية والتقليل من نجاحات الرئيس بوتين داخل روسيا وخارجها. هم لا يريدون لروسيا أن تكون شريك في التوازنات الدولية وبالمقابل يريدون أن يكونوا شريكا في القرار الروسي وهذا غير صحيح".

التفاصيل في التسجيل الصوتي...

إعداد وتقديم: نواف إبراهيم

مناقشة