قاديروف يكشف مكان "طباخ بوتين" ويطالب أمريكا بـ"الجائزة الموعودة"

نشر الرئيس الشيشاني، رمضان قاديروف، على حسابه بموقع تليغرام صورة تجمعه مع "طباخ بوتين"، يفغني بريغوجين المدرج في قائمة المطلوبين بأمريكا، معلنا أنه يعلم مكان تواجده.
Sputnik

وطالب قاديروف مازحا مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي بالجائزة الموعودة والتي تقدر بـ250 ألف دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال بريغوجين.

ونشر قاديروف الصورة على تلغرام من مقر إقامته في العاصمة الشيشانية غروزني، معلقا، "سيكون من الغباء أن تفوت مثل هذه المكافأة السخية، لذلك أعلن رسميًا: يفغيني بريغوزين يزورني في غروزني في الوقت الحالي. وأضاف، "أنا مستعد دون أي وخز ضمير أداء واجبي المدني لتلقي الجائزة المستحقة، لكن بشرط واحد، سأقبلها نقدًا فقط. فقد تم حظر حساباتي بملايين الدولارات بسبب عقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وعليك أن تكسب المال لتعيش بطريقة ما! لذلك لا ترسلوا المال هناك (على تلك الحسابات) فلن أتمكن من أخذها".

وعرض قاديروف على أمريكا أن "تحزم المكافأة في حقيبة وتضع فيها عملات من فئة 20 دولارًا وترسلها عن طريق شخص ما إلى غروزني، حيث "يعرفه الجميع، ويمكن أن يدلوه الطريق".

وتابع الرئيس الشيشاني، "بعد ذلك، سأخبركم موقع يفغيني فيكتوروفيتش بالضبط. في الوقت الحالي، هو بجواري ولا يشك حتى أن رحلة إلى بلد رعاة البقر تنتظره، وأرفق هذه الصورة لإثبات صحة كلامي".

وأدرج مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي يفغيني بريغوجين على قائمة المطلوبين للاشتباه في التآمر على الولايات المتحدة، والتدخل في سياستها الداخلية، ومحاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية بين عامي 2014 و2016 في 26 فبراير/شباط. وعيّن مكتب التحقيقات الفيدرالي مكافأة مالية تصل إلى 250 ألف دولار مقابل معلومات قد تؤدي إلى اعتقال رجل الأعمال المذكور.

ووصف بريغوجين إدراجه على قائمة المطلوبين بالمسرحية ومحاولة مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي الترويج لنفسهم وصرف النظر عن المشاكل العميقة التي يعاني منها مجتمعهم.

وأصدرت المحكمة الجزئية الأمريكية مذكرة توقيف بحق يفغيني بريغوجين عام 2018. بعد ذلك، انتهى به الأمر على قائمة المطلوبين للإنتربول.

مناقشة