مجتمع

فيلم روماني عن صراع امرأة بعد تسريب لقطات فاضحة لها يحصد "الدب الذهبي" في مهرجان برلين

تمكن الفيلم الروماني "سوء حظ أم فحش مجنون" للمخرج الروماني، رادو جودي، اليوم الجمعة، من حصد جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي.
Sputnik

ويتناول الفيلم الذي ينتمي لـ"الكوميديا السوداء" الاعتداء والتنمر الذي تعانيه يوميا معلمة في بوخارست، بعد تسريب لقطات فاضحة لها، ومطاردات أولياء أمور التلاميذ لها، بحسب وكالة "رويترز".

مشاركة عربية الكبيرة في مهرجان برلين السينمائي الدولي
ويبدأ الفيلم بلقطة طويلة لبطلة الفيلم، كاتيا باسكاريو، وهي في لحظات حميمة مع رجل، ويستمر في تصوير عشرات الأفعال العدوانية التي تتعرض لها على مدار اليوم في العاصمة الرومانية بإيقاعها الساخن المحموم.

وجرى تصوير فيلم "سوء حظ أم فحش مجنون" وسط جائحة فيروس "كورونا"، وتظهر كل الشخصيات فيه تقريبا وهي تضع الكمامات الطبية، لكنه يترك عند المشاهد انطباعا بأن السموم الذي ينفثها الناس في محيطهم لا تقل في تأثيرها المدمر عن أي فيروس.

وأشادت لجنة تحكيم مهرجان برلين السينمائي بالفيلم، ووصفوه بأنه "عمل فني باق يباغت" المشاهد.

وقالت لجنة التحكيم في المهرجان الذي أقيم عبر الإنترنت هذا العام في بيان: "إنه يعرض على الشاشة المضمون والجوهر، العقل والجسد، القيم والواقع الحي في لحظتنا الراهنة".

واعترفت منتجة "سوء حظ أم فحش مجنون"، آدا سولومون، بأن الفيلم يجب أن يخضع لمقص الرقابة بسبب مشاهده الأكثر جرأة، وذلك لكي يحظى بتوزيع على نطاق أوسع حول العالم، لكنها شككت في القيم التي جعلت هذا ضروريا.

وقالت مستنكرة: "العنف مقبول، ولكن العري لا، أتساءل لماذا يحدث هذا؟".

ويأمل منظمو مهرجان برلين السينمائي أن يتم عرض أفلامه لهذا العام في دور العرض السينمائي خلال شهر يونيو/ حزيران المقبل، وذلك في حال أن سمحت جائحة فيروس "كورونا" المستجد بذلك.

مناقشة