قوات التحالف السوداني تعلن: جاهزون للمشاركة في الفشقة

أعلنت قوات التحالف السوداني جاهزيتها، لمشاركة القوات الحكومية والجيش السوداني في الفشقة.
Sputnik

وبحسب وكالة الأنباء السودانية سونا، فقد أكد اللواء علي جاد الله قائد الإدارة العامة للتحالف أن قواته جاهزة لمشاركة الجيش في الفشقة.

السودان... توقيع اتفاقية لوقف الاعتداءات بين القبائل في ولاية غرب دارفور

وقال إن التحالف قد حدد نقاط التجميع" لافتا غلى أن "لديه ثلاثة كتائب في كامل الجاهزية للحاق بالقوات المسلحة في الفشقة".

وأوضح جاد الله أنه في انتظار إشارة من القيادة العامة للترتيبات الأمنية، حفاظا على الأرض والعرض على حد قوله..

وعن أهداف زيارة التحالف لولاية غرب دارفور، قال قائد الإدارة العامة في التحالف السوداني، إنها كانت تهدف لتحديد نقاط التجميع لقواتهم التي تنتشر هناك، لافتا الى أن لديهم قوى مشتركة عددها 20 الف جندي، منها 10 آلاف من حركات الكفاح المسلح، و10 أخرى من الجيش والدعم السريع والشرطة، مطالبا الحكومة الإنتقالية بضرورة الإسراع في تشكيلها من أجل حماية المدنيين.

يشار إلى أن وفد التحالف السوداني كان قد وصل إلى  الخرطوم أمس السبت، قادما من مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور، بعد زيارة تفقدية لمعسكرات النازحين.

من جانبه، قال رئيس وفد التحالف السوداني يوسف سعيد ماهل، في تصريحات صحفية إن الزيارة  كانت مثمرة وإنهم وجدوا قبولا تاما من قبل الأجهزة الأمنية التي وصفها بالمتماسكة والمترابطة، مشيرا إلى أن الزيارة امتدت حتى الحدود التشادية لتفقد الجيش.

وطالب يوسف بالبدء الفوري للترتيبات الأمنية؛ لأنها تعمل على حل وحسم المشاكل، خاصة في ولاية غرب دارفور.

ودعا رئيس وفد التحالف السوداني القيادة العليا في رئاسة المجلس السيادي بضرورة النظر في ملف الترتيبات الأمنية لكي تبدأ في الأيام القليلة القادمة.

وعن الزيارة، قال إنها شملت عددا من المعسكرات من بينها معسكر بيضة ونُزُل وكليكل، لافتا إلى أن هذه المعسكرات جاهزة ومتشوقة للسلام.

يشار إلى أن تلك القوات "قوات التحالف" تنتمي إلى التحالف الوطني السودان، وهو من التنظيمات التي ظهرت في تسعينيات القرن الماضي، وهو تنظيم سياسي عسكري نشأ بقرار من اجتماع تم في النصف الثاني من العام 1992 بالقاهرة.

وتعرض التحالف طوال تجربته لعدد من الانقسامات، إلا أن أبرزها تمثل في انقسام عبد العزيز دفع الله في عام 2000، وانقسام مجموعة المجلس المركزي في أبريل 2004، لكنه تمكن من تجاوز تلك الانقسامات وبقي فاعلا في الساحة السودانية.

مناقشة