وذكر عضو الهيئة الرئاسية في غرفة التجارة الإيرانية-العراقية، حميد حسيني، أن المعلومات التي وردت من مصادر لبنانية وعراقية وغربية تؤكد أن الولايات المتحدة وافقت قبل يومين على الإفراج عن الأرصدة الإيرانية المجمدة في البنك التجاري العراقي وقد تم إنجاز بعض المعاملات بهذا الخصوص.
وحول هذا الموضوع قال المحلل السياسي، هلال العبيدي، إن الأموال المفرج عنها لا تشكل سوي مبلغ بسيط من الأموال المجمدة في دول العالم، مضيفا أن هذه الأموال تشكل مبادرة لتوريد حاجات أساسية تحتاجها طهران مثل الغذاء والدواء، مؤكدا أن إيران لن تقبل بالعودة للاتفاق النووي دون رفع شامل لكامل العقوبات.
وأوضح العبيدي، أن واشنطن تتعامل بسياسة العصا والجزرة مع الملف النووي الإيراني وأن هذه السياسة لا تتم بالتوافق مع حلفائها سواء من قبل حلف الناتو أو الاتحاد الأوروبي.
من جانبه قال الخبير بالشئون الإيرانية، محمد شمص، إن ما سُرب حول النية لدي بعض الدول للإفراج عن أموال إيرانية هو محل شك من قبل الايرانيين، مضيفا أن هذه الخطوة الأمريكية لو حصلت سيقابلها خطوة إيرانية وقد توقف إيران رفع مستوي تخصيب اليورانيوم.
إلى ذلك قال المختص بالشؤون الإقليمية الدكتور، طلال عتريسي، إن ايران ستبحث هذه الخطوة والمكاسب المتحققة منها، مشيرا إلى أن أبواب التفاوض قد تكون مفتوحة بين الطرفين، معربا عن اعتقاده أن إيران متخوفة من إضافة بنود أخري إلي الاتفاق النووي السابق كما كانت ترغب الولايات المتحدة مثل قدرات ايران الصاروخية، لهذا السبب لا ترغب طهران في العودة إلي التفاوض .
للمزيد تابعوا بوضوح في الملف الصوتي المرفق.
إعداد وتقديم: دعاء ثابت.