الولايات المتحدة الأمريكية تعبر عن قلقها من إمكانيات روسيا الفضائية

عبر قائد القوات الفضائية الأمريكي الجنرال جون ريموند، في حديثه لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن قلق بلاده من إمكانيات روسيا في الفضاء.
Sputnik

قال قائد قوات الفضاء الأمريكي ريموند: "إن إمكانيات روسيا والصين في الفضاء الخارجي تشعرنا بالقلق"، خلال مقابلة أجراها مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، متابعا "لدى كلا البلدين فرصا معينة".

وأضاف ريموند: "إن التهديد الذي نراه اليوم خطير للغاية. لدى كل من الصين وروسيا العديد من أنظمة الليزر من مستويات طاقة مختلفة. لتدمير أو إتلاف الأرض، أو تعطيل قدرتنا على استخدام الأقمار الصناعية".

وذكر ريموند واحدا من الأقمار الصناعية الروسية "ماتريوشكا" وأشار إلى أنه تم إنشاؤه "لتدمير الأقمار الصناعية الأمريكية على مدار الأرض".

وصرح ريموند "بأن قمرا صناعيا روسيا أطلق قذيفة في منتصف شهر تموز/ يوليو، وأنه يمكنه تدمير أي مركبة فضائية، داعيا الجمهور الأمريكي لإدراك خطر أنظمة الفضاء الروسية".

وأعلنت قوات الفضاء الأمريكية سابقا، "أن روسيا لديها صاروخ يهدف إلى تدمير الأقمار الصناعية، في أبريل/ نيسان من العام الماضي".

روسيا والصين توقعان مذكرة حول إنشاء محطة قمرية علمية مشتركة

فيما قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا: "إن واشنطن تحاول تبرير خططها الخاصة لوضع أسلحة في الفضاء، عن طريق توجيه اتهامات لروسيا".

ففي عام 1985، كانت الولايات المتحدة تستخدم صاروخ "ASM-135 ASAT" المضاد للأقمار الصناعية، الذي تم إطلاقه من مقاتلة "F-15"، على ارتفاع 555 كم.

وفي عام 2008، قام الصاروخ الأمريكي المضاد للصواريخ "ستاندارد ميسايل- 3"  بتدمير القمر الصناعي العسكري "USA-193" على ارتفاع 247 كم.

أما سابقا، في فترة الاتحاد السوفيتي في الثمانينيات، تم اختبار برنامج "مقاتلة الأقمار الصناعية" الذي تضمّن المجمع "Tsyklon"، حيث اعترض بنجاح الأقمار الصناعية المستهدفة السوفيتية في المدار.

مناقشة