حدث شارك فيه بوتين.. أردوغان يكشف موعد انضمام تركيا إلى "نادي الطاقة النووية"

كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، عن موعد انضمام بلاده إلى نادي الدول الحائزة على الطاقة النووية.
Sputnik

جاء ذلك خلال مشاركته عبر اتصال مرئي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مراسم وضع حجر أساس الوحدة الثالثة لمحطة "أكويو" النووية، بحسب وكالة الأناضول.

وقال أردوغان إن تركيا ستنضم في مئوية تأسيسها (عام 2023) إلى نادي الدول الحائزة على الطاقة النووية.

توقعات بمشاركة بوتين وأردوغان في حدث تركي مهم جدا

واعتبر الرئيس التركي أن "إدراج الطاقة النووية في البنية التحتية الوطنية خطوة استراتيجية اتخذناها نحو أمن توفير الطاقة".

وكشف أن محطة "أكويو" النووية ستوفر 10% من حاجة تركيا إلى الطاقة الكهربائية، لافتا إلى أن "الطاقة النووية تستحوذ على مكانة خاصة ضمن سياسات الطاقة لتركيا".

ومضى أردوغان قائلا: "نهدف إلى توليد طاقة نووية دون أي انبعاثات أو أضرار على البيئة، ونعمل على تجهيز محطة "أكويو" النووية بأحدث الأنظمة الآمنة وفق معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

والعام الماضي، أنجز مصنع "آتوماش" التابع لشركة "آتوم إينيرغو ماش"، في قسم هندسة الآليات في مؤسسة "روس آتوم" الحكومية الروسية للطاقة النووية، تصنيع وشحن هيكل المفاعل النووي المخصص لوحدة الطاقة رقم 1 في محطة "أكويو" للطاقة الكهروذرية التي يجري تشييدها في تركيا.

واستغرقت عملية تصنيع الهيكل الذي يبلغ وزنه 300 طن وطوله 12 مترا، قرابة ثلاث سنوات. وقبل ذلك بشهر، تم إرسال أربعة مولدات بخارية من المصنع إلى موقع بناء محطة "أكويو"، الأولى من نوعها لتوليد الطاقة الكهروذرية في تركيا. وبذلك قام المصنع بشحن جميع المعدات الهامة والكبيرة الحجم المخصصة لوحدة الطاقة رقم 1 في محطة "أكويو".

وفي المجموع يتضمن مشروع "أكويو" 4 وحدات لتوليد الطاقة مجهزة بمفاعلات روسية الصنع من نوع VVER-1200 من الجيل "3+" المتقدم، حيث تبلغ قدرة كل واحدة من وحدات الطاقة الأربع 1200 ميغاواط. وتعد "أكويو" أول مشروع في الصناعة النووية العالمية يتم تنفيذه على أساس نموذج Build-Own-Operate، أي "التشييد-الملكية-التشغيل".

وفيما يتعلق بالعلاقات بين أنقرة وموسكو قال أردوغان: "حظينا بفرصة جني ثمار الحوار التركي ـ الروسي على الأرض، وعازمون على تعزيز التعاون في المستقبل".

وأكد استعداد تركيا لاستقبال الضيوف الروس خلال العام الجاري "بناء على مفهوم السياحة الآمنة المتوفرة بفضل البنية التحتية في مجال الصحة".

مناقشة