لأول مرة... روسيا تعرض للصحفيين رادارا أخاف مدمرة أمريكية..فيديو

سُمح للصحفيين لأول مرة بتفقد محتويات منظومة الاستطلاع والاستخبار المزودة بمحطة الرادار المتعددة المهام التي تحمل اسم "مونوليت".
Sputnik

وأصبحت محطة الرادار هذه تقنية أسطورية بعد أن أثارت فزع طاقم قيادة مدمرة "دونالد كوك" الأمريكية في البحر الأسود في عام 2014.

وتتلخص إحدى وظائف رادار "مونوليت" في كشف الأهداف البحرية التي يمكن أن تشكل خطرا على روسيا ويجب أن تتصدى لها منظومات صواريخ "بال" أو "باستيون" لخفر السواحل.

وتعتبر منظومة الاستطلاع والاستخبار المزودة بمحطة رادار "مونوليت"من أهم حلقات نظام حماية سواحل روسيا ضد الهجوم البحري. ويتكون طاقم قيادتها من 5 أشخاص الذين يتولون مسؤولية رصد وتمييز الأهداف البحرية واتخاذ القرار بشأن التعامل معها.

وأدت محطة رادار "مونوليت" دورا مهما في الدفاع عن شبه جزيرة القرم في عام 2014، عندما صوّت سكانها لصالح استعادة الهوية الروسية لتستعيد القرم وضعها كأحد الأقاليم الروسية (وتم في بداية خمسينات القرن الماضي نقل تبعية القرم إلى جمهورية أوكرانيا السوفيتية)

ودخلت مدمرة "دونالد كوك" وقتذاك البحر الأسود. وكشفها هوائي محطة رادار "مونوليت"، وبدأ يتابعها.

وأفاد تلفزيون القوات المسلحة الروسية "زفيزدا" أن سيرغي بيونوفسكي، المسؤول في مصنع "تايفون" لإنتاج أجهزة الرادار، قال للصحفيين إن طاقم قيادة  المدمرة الأمريكية أدرك أنها أصبحت مستهدفة ويمكن أن تتلقى ضربة صاروخية في أسرع وقت وهو ما أثار فزعهم. 

مناقشة