وسبق ذلك عدة دورات من الانتخابات الداخلية في الحركة، التي تتهيأ للانتخابات العامة في فلسطين، من الـ22 من مايو/أيار المقبل.
وأعيد الانتخاب لأربع مرات للوصول إلى نسبة الحسم، بسبب المنافسة الشديدة بين السنوار وعضو المكتب السياسي نزار عوض الله.
وبانتخاب السنوار تسدل الحركة الستار على انتخاباتها الداخلية، بانتظار انتهاء انتخاباتها في الخارج والإعلان عن رئيسها في إقليم الخارج ورئيس مكتبها السياسي العام، وهو المنصب الذي يشغله حالياً إسماعيل هنية.
الكاتب في الشأن الفلسطيني، ومدير مؤسسة "فيميد" للإعلام، إبراهيم المدهون أشار إلى أن انتخاب السنوار كان متوقعاً، ولن يؤدي إلى تغييرات استراتيجية في منهج الحركة وسياساتها.
كما أوضح أن تعزيز العلاقت مع الدول العربية وروسيا والصين سيشكل أولولية للحركة في المرحلة القادمة، إضافة لإصلاح منظمة التحرير والدخول في مؤسساتها.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني