وكشفت الخبيرة في قسم النظافة في جامعة سيبيريا الطبية الحكومية، إيرينا أودينتسوفا، لوكالة "سبوتنيك" الروسية عن أبرز المخاطر والأمراض التي تنتظر مالكي السيارات الجديدة، والإجراءات المساعدة على تقليل الضرر الصحي.
وقالت الخبيرة الروسية أن صالونات السيارات الجديدة قد تحتوي على أكثر من 200 مركب كيميائي، وبينها المعادن الثقيلة والمواد العضوية المتطايرة، بالإضافة إلى وجود المواد المسرطنة التي تعد خطرا على صحة الإنسان.
وأشارت أودينتسوفا أن "الأعراض الأولى هي التهاب الحلق مرورا بالصداع والدوخة وصولا إلى الحسسية والغثيان، وهذا يتوقف على الجسم وكلما كان التعرض أطول لهذه المواد تحدث تغييرات تؤدي إلى تعطيل الجهاز التناسلي والكبد والكلى".
وأكدت أودينتسوفا أن العديد من صانعي السيارات قاموا مؤخرًا بتطوير مواد بديلة ومواد طلاء تكون أقل خطورة على جسم الإنسان.
ونشر علماء من جامعة كاليفورنيا دراسة في المجلة العلمية البيئية الدولية كشفت أن الركاب السيارات الجديدة يتعرضون لمخاطر كبيرة من خلال الانبعاثات الناتجة عن أبخرة البنزين والفورمالديهايد، التي تنبعث من الأقمشة والبلاستيك والصمغ.
كما تثير هذه المواد اضطرابات في الجهاز العصبي المركزي والربو القصبي وأمراض خطيرة أخرى.