"أم الإمارات"... أبوظبي ترسل وفدا لمتابعة أعمال تنموية في إثيوبيا... فيديو    

تفقد وفد إماراتي، اليوم الجمعة، سير العمل في مشاريع تنموية تنفذها أبوظبي في إثيوبيا بعضها لصالح عشرات الآلاف من النازحين.
Sputnik

وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام" بأن وفدا من الهلال الأحمر الإماراتي يزور إثيوبيا حاليا لتفقد سير العمل في مشاريع "أم الإمارات".

وأوضحت أن تلك المشاريع يجرى تنفيذها لتعزيز استقرار النازحين في إقليم بالي، وتتضمن إنشاء 1600 منزل بمرافقها الصحية والتعليمية، ويستفيد من خدماتها الحيوية عشرات الآلاف من النازحين.

وفي إطار الزيارة افتتح الوفد الإماراتي روضة أطفال في مدينة روبي على بعد 400 كم من العاصمة أديس أبابا، وسلم عددا من الحافلات المدرسية للجهات المختصة لتسهيل عملية وصول الطلاب إلى مدارسهم.

وبحسب "وام" فإن تنفيذ تلك المشاريع يأتي "في إطار توجيهات القيادة الرشيدة للدولة بتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية للشعوب الشقيقة والصديقة".

وخلال العامين الأخيرين عززت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جهودها "لدعم الأوضاع الإنسانية والتنموية في إثيوبيا، خلال السنتين الأخيرتين بسبب الأحداث التي شهدتها إثيوبيا، وأدت إلى تزايد وتيرة النزوح من إقليم بالي إلى الأقاليم المجاورة"، وفق المصدر ذاته.

وتجاوزت نسبة الإنجاز في تلك المشاريع الـ 90% وسيتم افتتاحها في القريب، بحسب ما أوضحه  محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

وأضاف أن توجيهات القيادة في الإمارات في هذا الصدد تؤكد "حجم العلاقات المتينة مع إثيوبيا، والتواصل المستمر بين قيادتي البلدين، وتعبر عن عمق الروابط الأزلية بين الشعبين".

وتشمل تلك المشاريع إنشاء 1600 وحدة سكنية في عدد من المناطق التابعة لإقليم بالي وهي جوبا، قوجي، جينير، بورونا، إضافة إلى إنشاء 3 مدارس لجميع المراحل وروضة في منطقة روبي، تتكون من 70 فصلا دراسيا، إضافة إلى المكتبات ومكاتب الإدارة والمختبرات والخدمات الأخرى، وإنشاء مستشفى لرعاية الأمومة والطفولة.

وبحسب صحيفة "العين" الإماراتية فإنه "منذ تولي آبي أحمد رئاسة وزراء إثيوبيا في أبريل/نيسان 2018، تشهد العلاقات الإماراتية الإثيوبية تطورا في مختلف المجالات، خاصة على صعيد الاقتصاد وتدفق الاستثمارات الإماراتية".

وسبق أن تحدثت تقارير إعلامية عن مبادرة تقدمت بها الإمارات لحل الأزمة بين كل من مصر والسودان من جهة وإثيوبيا على خلفية بناء الأخيرة سد النهضة.

إلا أن الحكومة السودانية أكدت لاحقا أن الخرطوم لا تسعى لأي وساطة حول قضية الحدود مع إثيوبيا، نافية كذلك وجود أي تدخل إماراتي للتوسط.

مناقشة